وثالثا ما حاصله: وأما موسى بن جعفر السيد ابن إبراهيم الأعرابي وهو المشهور بالخفاقي، فمن ولده الحسين وعاقبه بالمغرب والمدينة، انتهى.
وأقول: ليس في شيء من كلامه ما يدل بصريحه على أن الجعافرة الذين مع عنزة من نسل جعفر الصادق -رضي الله عنه- لاسيما مع اشتراك اسم جعفر المنسوبين إليه بين الصادق والطيار، وتصريحه بأن نسل كل منهما بالمدينة وحولها، بل كلامه في وادي القرى وخيبر، يقتضى بظاهره أنهم نسل الطيار -رضي الله عنه- والله تعالى أعلم.
الفائدة الثانية
وقد علم مما مر أن المتشبثين بالنسب الحسيني في الحجاز منحصرون في خمس عشرة طائفة:
الأولى: آل عبد العزيز بن كثير وهم الكثراء.
الثانية: آل مالك بن الحسين المهنا الأكبر وهم الوحاحدة.
الثالثة: آل عبد الله بن المهنا الأعرج وهم التمارة.
الرابعة: آل جماز بن القاسم بن المهنا الأعرج وهم الجمامزة.
الخامسة: آل شيحة بن هاشم بن القاسم بن المهنا الأعرج وهم الشيحية والعياسا وبنو راجح وبنو منصور قاطبة.