للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحادية عشر: آل عرفة بن الحسين وهم العرفات.

الثانية عشر: آل حسن بن المهنا الأعرج وهم الحسنان.

الثالثة عشر: آل حسن بن علي الخواري وهم الشجرية بالإطلاق الأخص.

الرابعة عشر: آل زيد الشهيد وهم الزيود.

الخامسة عشرة آل لامة وهم النقالا.

فأقول: لا شبهة في شرف الثماني طوئف الأول وصحة نسبهم واعتراف أهل الحرمين قاطبة بذلك قطعا وجزما.

وأما السبع الأواخر ويقال لهم سويداء بني حسين أي مكثروا سوادهم، فلم يعتبروا شرفهم، بل يصرحون بنفيه مع مشاركتهم للأولين في الصدقات السلطانية، وربما ترددوا فيه هم بأنفسهم، ولا أرى للطعن في نسبهم وجها والمسارعة إليه من مواضع الإشكال.

والظاهر لي هو الصحة، ما عدا النقالا، ففيهم التردد.

والدليل على المدعي هو أنه قد ثبت بشهادة علماء النسب أن يحيى الطامي من نسل الحسين الأصغر، ووصلوا سلسلته به ثم ثبت بتواتر الأخبار أن هؤلاء الجماعة المطعونين طماة، فيثبت بهذين نسبهم ودخولهم في العترة لأن النسب يثبت بالتواتر، كما صرح به العلماء الكرام.

فإن قيل: شرط العمل بالتواتر إفادته العلم، وذلك منتف في محل النزاع، فإن الطماة مشكوك في نسبهم عند كافة أهل الحجاز.

قلت: ليس شكهم في كون هؤلاء طماة بل هم بذلك شاهدون، وهو علم القوم وهم به معروفون مشهورون، وإنما الشك في كونهم من العترة، فإذا ثبت انتسابهم إلى يحيى الطامي بأحد طريقي الثبوت الشرعي وثبت انتساب يحيى إلى الحسين الأصغر

<<  <  ج: ص:  >  >>