أحفاده المتأخرين محمد بن حسين الذي عاصر الشيخ علي بن يحيى شيخ شمل قبائل فيفا آنذاك.
وكان قائدًا لقبائل فيفا وبني مالك من قبل الإمام محمد بن علي الإدريسي في حربه مع الإمام يحيى بن حميد الدين وقد وصل بقبائل فيفا وبني مالك ومن انضم لهم إلى ضواحي صعدة وبالتحديد إلى قرى (الطَّلح) وقد عاد بعد وفاة الإدريسي إلى بلدته جبل فيفا وتوفي بجبل آل المشنية وقبره بجوار مسجد الوشر وأمه هي أخت الشيخ يحيى بن شريف الجد الثاني لشيخ شمل قبائل فيفا حاليا الشيخ علي بن حسن بن علي بن يحيى بن شريف. ولدى حفيد محمد حسين ورقة بخط الشيخ حسن بن علي تؤكد أن والدة محمد بن حسين هي من أسرته والكتابة بهذا الشأن منشورة في ديوان حفيده المسمى (أجراس) والذي تم نشره في عام ١٤٠٢ هـ في حياة الشيخ حسن بن علي - رحمه الله. كما أن هناك إثبات آخر لوجود أسرة الشاعر علي بن حسين الشريف بجبل فيفاء وهو عبارة عن وثيقة تحمل توقغ كل من قاضي التمييز علي بن قاسم الفيفي وقاضي التمييز الشيخ سليمان بن قاسم الفيفي ومن شيخ شمل قبائل فيفا حسن بن علي -رحمه الله- ومختومة بختمه الرسمي ومصدقة بشرح واف من أمير فيفاء ومختومة بختم الإمارة وصورتها مشورة في كتابنا (١) في آخر هذا البحث الخاص بالسادة والأشراف الذين استوطنوا جبل فيفاء.
٣ - السادة آل مشكاع:
يوجد بالجانب الغرب من جبل فيفاء أسرة السادة آل مشكاع وكان أجدادهم يترددون على فيفاء منذ زمن وأخيرًا استقروا بجبل فيفاء. وهذه الأسرة وكما هو معروف عنها أهل فضل وتقوى وصلاح وقد نصحوا ببناء مساجد صغيرة يصلى فيها المرء مع أهله لتعذر حضور الجماعة لصعوبة المسالك ووعورة الطرق وبعد المساجد الكبيرة وهذا ما حدث وتلك المساجد لا زالت باقية وأول مدرسة لتعليم حفظ القرآن أسسها السيد عبد الله بن حسن بن مشكاع في شرقي جبل فيفاء (جبل آل ظلمة) جاء ذلك في أحد مؤلفات فضيلة القاضي علي بن قاسم الفيفي.