للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا محذاف وصابه … ضاع مقدام الحرابة

ما بقي فينا نحيب

أسعد امقاسم فقدو … يا حسايف منه بعدو

فايت واللي قريب

هالمشايخ كل واحد … من عدونا يجاهد

حين حل اليوم طيب

من عرفو يا غبونو … غبن من تعمى عيونو

وأعدو طفل صغير

ويل مشيت قني في ظلمة … يغدي الرجال حرمة

يوم علمناه قتيل

رب تدخله في جنان النعايم

وفي حوالي عام ١٣٤٤ هـ وصلت إلى فيفاء قوة إدريسية تقدر بنحو مائتي مقاتل بقيادة السيد يحيى بن إبراهيم الحازمي والسيد محمد بن علي بن مرعي النعمي بطلب من شيخ فيفاء علي بن يحيى الفيفي لتوطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان قد ظهر بعض المخربين عاثوا في فيفاء فسادا وقتلا ونهبا وتمردوا على السلطات وكاد الأمن يختل فوصلت هذه القوة لردعهم وتأديبهم ولم يكن هؤلاء المخربون من فيفاء فقط بل كان معهم أشخاص من قبيلتي مالك وبني الغازي.

وبهذه المناسبة جادت قريحة بعض الشعراء في جبال فيفاء فقال الشاعر فرح بن أسعد الأبياتي الفيفي بعض الأبيات جاء فيها:

<<  <  ج: ص:  >  >>