للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - جبال فيفاء.

٥ - جبال بني مالك (١).

وأحب أن أذكر هنا المادة الأولى من هذه المعاهدة ومفادها يقول:

(يعترف سيادة الإمام الحسن بن علي الإدريسي بأن الحدود القديمة الموضحة في اتفاقية ١٠ صفر ١٣٣٩ هـ / ١٩٢٠ م؛ المنعقدة بين سلطان نجد وبين الإمام السيد محمد بن علي الإدريسي، والتي كانت خاضعة للأدارسة في ذلك التاريخ، هي تحت سيادة جلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحاقاتها بموجب هذه المعاهدة) (٢).

ونتيجة لذلك فاتد أرسل الإدريسي قوة إلى جبال فيفاء لحثهم على مبايعة الملك عبد العزيز وتعريفهم بما ورد في المعاهدة وكان ذلك في عام ١٣٤٧ هـ.

قال الشاعر محمد بن جبران الظلمي في اجتماع بأم الدراهم سنة ١٣٤٧ هـ الذي أعقبه النزول إلى صبيا للمبايعة لابن سعود إنقاذًا لبنود معاهدة مكة المكرمة المبرمة في أواخر سنة ١٣٤٥ هـ.

والشيخ على ذا مالو وصوف … قوم أهل فيفا تقطب الصفوف

يا سعد من هو في رجايها

ولا تهاب القتل والسيوف … لو قلمعابر دوفها زفوف

والغمر نقدم في ظلالها (٣)

بعد ذلك تم الاجتماع بين قبائل فيفاء وبني مالك في صبيا عام ١٣٤٧ هـ لأداء البيعة لابن سعود بموجب معاهدة مكة المؤرخة في ٢٤ ربيع الثاني عام ١٣٤٥ هـ.


(١) العقيلي، محمد أحمد، المخلاف السليماني، ص ٩٣٢.
(٢) الجهني، عيد مسعود، المرجع السابق، ص ٣١٠.
(٣) الفيفي، علي قاسم، باقة من تراث فيفا، ص ٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>