للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سيدي وهب لنا من كل فن … هب لنا ميزر وجرمل وامدكني

وألف نبوت جديد

في امحباطه لو غمامته … ما بقي راعي رسامة

حين نحصل في الوجود … يلتقي شامي وشرقي واليماني

كذلك قال الشاعر محمد بن جبران الظلمي بعد احتلال القوات اليمنية الحميدية لفيفاء عام ١٣٥٢ هـ.

واطرح سلام الله يسور … نصبر على ما في الصدور

من فعل مالك ومنبه وجاعة

وشيخنا زهرة ونور … وفي كلامو ما يبور

وانحن ماعو فيما يقول سمع وطاعة (١)

وقال شاعر آخر وهو يحيى بن زاهر الظلمي الفيفي قصيدة بمناسبة اجتماع وقع عند حمرة السفينة بين قبائل فيفاء وبني مالك للتشاور في صد القوات الحميدية المعتدية وكذلك مطالبتهم لابن سعود إمدادهم بالسلاح والذخيرة لصد ذلك الزحف جاء فيها:

يا سعودي نبتغي المونة وجود … لانت رغاب فمشرح العهود

نتقي غشر الخفيف … لاتبوينا على مطراق هوة (٢)

ومما يحكيه كبار السن في فيفاء أن هؤلاء المحتلين قد عاثوا في تلك الجبال فسادًا حتى إنهم يهجمون على البيوت ويأخذون أكل الأطفال الصغار وكل ما يرون فيه فائدة لهم.


(١) الفيفي، علي قاسم، المرجع نفسه، ص ٩٦.
(٢) الفيفي، علي قاسم، باقة من تراث فيفا، ص ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>