للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخوف في صنعا وقلموت قطاف … من جيش فيصل صادقين الوعود

كم من صبي حاب سمع لشواف … من جرمل آل سعود وقوعو وكود

فيصل نقايوا مشهر في ليلة انصاف … نقاي ازهر والخلايف شهود (١)

وفي اجتماع ظهران عام ١٣٥٤ هـ لحل مشاكل الحدود بين القبائل اليمنية والسعودية قال الشاعر يحيى بن زاهر الظلمي عند وصول ممثلي فيفاء في هذا الاجتماع بعد الانتهاء منه وتناول وجبة الغداء في ضيافة اللجنة السعودية.

كثر الله خيركم وأبقى الوجود … تكرم الضيفان صبيان النجود

يا سلاطين الرجال

ما يساعدنا البخيل … راعي الصرف القلبل

عد بيارقهم تضيع

في أروض الله وأركان البحار (٢)

وهنا أحب أن أنقل ما تضمنته المادة الرابعة من هذه المعاهدة لارتباطها الوثيق بهذا الكتاب. ورد في المادة الرابعة من معاهدة الطائف بين المملكة واليمن الشقيقة ما يلي:

خط الحدود الذي يفصل بين بلاد كل من الفريقين الساميين المتعاقدين موضح بالتفصيل الكافي فيما يلي ويعتبر هذا الخط حدا فاصلا قطعيا بين البلاد التي تخضع لكل منهما يبدأ خط الحدود بين المملكتين اعتبارًا من النقطة الفاصلة بين ميدي والموسم على ساحل البحر الأحمر إلى جبال تهامة في الجهة الشرقية ثم يرجع شمالا إلى أن ينتهي إلى الحدود الغربية الشمالية التي بين (بني جماعة) من يقابلهم في جهة الغرب والشمال ثم ينحرف إلى جهة الشرق إلى أن ينتهي إلى ما بين حدود (نقعة) و (وعار) التابعين


(١) الفيفي، علي قاسم، باقة من تراث فيفاء، ص ٣٣، مرجع سابق.
(٢) الفيفي، علي قاسم، باقة من تراث فيفاء، ص ٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>