للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - الاعتراف بالحدود.

٤ - المعاهدة لمدة عشرين سنة (١).

وقد تسلمها مندوب الإمام وأرسلها فورًا للإمام فوافق عليها في الحال. وقد تم عمل المعاهدة وبموجبها تم انسحاب الجيوش اليمنية من نجران والجبال ومن ضمنها جبل فيفاء، وكذلك تم انسحاب الجيوش السعودية من المواضع والمدن التي تم احتلالها. وتم بعد ذلك عمل معاهدة صداقة إسلامية وأخوة عربية بين المملكة العربية السعودية وبين المملكة اليمنية المتوكلية، مكونة من ثلاث وعشرين مادة وهذه المعاهدة تسمى بمعاهدة الطائف وكانت في يوم ٦/ ٢/ ١٣٥٣ هـ.

وقد مثل المملكة العربية السعودية في التوقيع على هذه الاتفاقية الأمير خالد بن عبد العزيز ومثل المملكة اليمنية عبد الله بن أحمد الوزير (٢).

وللشاعر محمد مسعود السلماني الفيفي قصيدة بمناسبة احتلال القوات اليمنية لفيفاء وزحف سمو الأمير فيصل بن عبد العزيز بقواته إلى الحديدة مما تمخض عن ذلك معاهدة الطائف المذكورة أعلاه والتي من بنودها كما ذكرت سابقا سحب القوات اليمنية من فيفاء وبني مالك قال فيها:

يا يوم ربوع لو رعود تقيصاف … رز من امجوة وساق امحدود

ودولة أحمد ذا جيوشوا تريداف … مهل جراد العرش حبلو يكود

شلوا البايرق والمغارد ولدواف … وقيلوا للحرب قوم صقود

فيصل صليب الرأس يانمر حواف … يا اللي تقدم حين تزفى الجنود

قال حرض والمقاتل تخيلاف … يا راعي التوحيد فهد الهودي

ملك الحديدة واترك عشر الأشراف … وروح إلى إدريس بين السعودي


(١) العقيلي، محمد أحمد، المرجع نفسه، ص ١١١٥.
(٢) الجهني، عيد مسعود، ص ٢٤٣، مرجع سابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>