للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكن دون استجابة من الجانب اليمني عندها تم إرسال الجيش السعودي في يوم الثلاثاء بتاريخ ١٨/ ١٢/ ١٣٥٢ هـ حيث نشب القتال بين المملكة واليمن في الجهتين الشرقية والغربية بقيادة كلا من وفي العهد سعود بن عبد العزيز والأمير فيصل بن عبد العزيز (١).

قال الشاعر فرح بن أسعد الأبياتي الفيفي أثناء احرب بين ابن سعود وآل حميد الذين في عام ١٣٥٢ هـ (٢):

اثنين واحد من يمن وواحد من شام … ونجمهم في العشر قاهر

يالله تحكم بينهم يا حام الحكام … يا عالم غيب وظاهر

وقد استولى الجيش السعودي حتى مشارف مدينة زبيد جنوبا وفي الشرق الجنوبي إلى مشارف الجبال بعد مدينة باجل، وكذلك استولى على الحديدة وهي الميناء الرئيسي لليمن (٣).

أثناء ذلك شعر الإمام يحيى باْن ملكه سيذهب مع الريح وأنه كان مخطئًا في تصرفه مع الملك عبد العزيز فأبرق للملك عبد العزيز برقية مفادها:

(أيها الأخ: كفى ما قد حصل وهذا الولد عبد الله بن الوزير مفوضا منا لعاقد المعاهدة).

بعد ذلك وصل المندوب للملك عبد العزيز فكتب له الشروط التي سوف يتم بها الصلح وقد كتبها الملك عبد العزيز بيده وهي:

١ - تسليم الأدارسة.

٢ - الانسحاب من نجران.


(١) العقيلي، محمد أحمد، المرجع السابق، ص ١١٢٩.
(٢) الفيفي، علي قاسم، باقة من تراث فيفا، ص ١٠٠.
(٣) العقيلي، محمد أحمد المخلاف السليماني، ص ١١١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>