للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا ذيب يا ذيب المقوقي لا تغيب … خلك حوال محيوة وهضابها

خاشر نصور غرور في جال الشعيب … والضبعة اللِّي كشرت بأنيابها

بالله دخيلك عن تردية النصيب … يوم القلايع شفت كلّ جابها

الكذب والله ما لنا فيه النصيب … والصدق مفتاح الفرج واسبابها

ويقول الشاعر عبد الله بن عبيد بن ذيخان المضيبري من ضمن قصيدة له:

ابن رشيد اللِّي بغانا له زهاب … عقب الطمع عود قصيرات خطاه

يوم البيارق مع مزاريج الحراب … وسط الخناق يباشرون مع الصلاه

مع طلعت الشمس استوى مثل الضباب … الملح هو والعج نشع مع سماه

اللِّي حضر منا ثني دون الغياب … كلّ وقف في ما قفه لين احتماه

شيوخ شمَّر فوق زينات الآداب … اقفوا كما مزن هواء الغربي حداه

وتعرف هذه المعركة باسم معركة الخناق.

أفخاذ المضابرة في أبانات الأحمر والأسمر بالوقت الحاضر:

البدوي - العدوان - السلَّام - الذيخان - الزهاميل - السحاويت - الشقاما

الخرمان - الحنيات - القصَّان - الأصاليت - الصقارية.

وفي العهود الأخيرة أصبح لكل فخذ شيخ معتمد من قبل الحكومة السعودية وفي بعض الأفخاذ أكثر من شيخ وتُحل مشاكلهم بالتشاور فيما بينهم.

وللأمانة التاريخية حسب ما ذكر لنا رواة شيوخ شمل بني رشيد في الحجاز أن المضابرة في أبانات كان الشيخ البارز فيهم في بداية العهد السعودي هو ابن بدوي، وكذلك ابن سعدون من السلام وهذا ما دوناه سابقًا في المجلد الرابع من الموسوعة في السرد عن المضابرة من بني رشيد في أبانات.

<<  <  ج: ص:  >  >>