للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٠٢ هـ وهذه القرية تعتبر مكتملة الخدمات من طرق وإنارة وعلى الذكر يعتبر أبناء الشيخ عايد بن شقاما من خيرة أبناء المنطقة وأغلبهم قد تولى مناصب هامة في الدولة وهم مجهودات كبيرة لصالح المملكة ثم لقبيلة الرشايدة التي ينتمون إليها.

٢ - فيضة السلمات: وأسسها مرشد عبيد مرشد سلمان سويلم آل ذيخان من الفروع والأفخاذ المعروفة من المضابرة وتوفي رحمه الله عام ١٣٨٠ هـ، وقد تولى ابنه من بعده وهو الشيخ عبيد بن مرشد وقام بالسعي لدى الدولة لتطوير البلدة حتى كبرت واستقام أمرها وقام مشكورًا ببناء مسجد وتحول إلى جامع تقام به صلاة الجمعة، وحصل بالبلدة مخطط معتمد من وزارة الشئون البلدية والقروية وأخذ الأهالي قروض من صندوق التنمية العقارية وقروض من البنك الزراعي ثم ازدهرت بالمنازل والمزارع وكثرة السكان وفتحت المدارس للبنين والبنات وأقيم بها مشروع من وزارة المياه.

ولد الشيخ عبيد بن مرشد آل ذيخان ختم بقرار وزاري من وزارة الداخلية السعودية وإمارة منطقة القصيم معرفًا لفيضة السلات ومعرف على جماعته من آل ذيخان المصابرة، وهو عضو بارز بالمجلس المحلي بمحافظة النبهانية بالقصيم.

وذكر الشيخ الفاضل عبيد أن الآباء والأجداد من المضابرة في أبانات عاشوا من وقت ابن هذَّال العنزي (من أشهر شيوخ قبائل عَنَزة العدنانية) وكانوا يغرسون النخيل ويزرعون القمح والشعير والذرة والدخن بمعول وقت الأمطار وعلى السواني، وعاشوا بسعة من العيش ذاك الزمان وفي أمان الله ثم حصن الجبال ورغد العيش بين السلب والمعارك مع القبائل الأخرى حتى ساد حكم الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ونهج منهجه بالأمن والاستقرار أبنائه الميامين من بعده وإلى يوم النّاس هذا (انتهى).

ومما هو جدير بالذكر أن نذكر أيضًا من آل ذيخان المضابرة الشيخ محيسن بن عطا الله بن سويلم آل ذيخان -رَحِمَهُ اللهُ-، وكان أميرًا لقرية مرموثة، وكذلك الشيخ

<<  <  ج: ص:  >  >>