سدحان بن سليم بن عطا الله بن سويلم آل ذيخان وهو راعي محرقة والشيخ حوال بن محسن بن عطا الله بن سويلم آل ذيخان وهو راعي الخريشة ومعرّف جماعته، ويقوم بأعماله ابنه عيَّاد بن حوال، وآل عطا الله وآل مرشد كلاهما من عقب سويلم الذيخان أبناء عمومة، وكانت لهم شيخة قديمة في آل عطا الله كما يروي رواتهم ولكن لم أطلع على أختام رسمية من قبل الدولة السعودية لأي منهم بالوقت الحاضر، وعلى أية حال فآل ذيخان من أعرق الأفخاذ وفيهم رجالات اشتهروا بالشهامة والفروسية والنخوة على مر الأجيال.
٣ - المرموثة: تقع هذه القرية شرق أبان الأحمر، وهي قرية بغرب الجبل ويوجد بها مرافق حكومية ومدارس ابتدائية ومتوسطة للبنين والبنات وكذلك مركز حكومي ورئيس هذا المركز بالوقت الحاضر الشيخ صلحان بن فلاح ابن بدوي. وكان والده من الشيوخ المعروفين في أبانات، وكذلك جده مصلح ابن بدوي من أصحاب البيارق مع الملك عبد العزيز وقد ذكرناه في السرد عن بني رشيد في المجلد الرابع من الموسوعة.
إلَّا أنني بالبحث الميداني قد وجدت أن لكل فخذ بأبانات شيخ خاص أو معرِّف يتولى شؤون هذا الفخذ ولديه ختم خاص معتمد من وزارة الداخلية السعودية، وليس مع ابن بدوي ختم شيخ شمل على المصابرة في أبانات بالوقت الحاضر، إلَّا أن ابن بدوي ما زالت له مكانة وتقدير في المضابرة وكذلك في بني رشيد بصفة عامة.
٤ - الشهباء: قرية من قُرى أبانات المعروفة وتحديدًا تقع غرب أبان الأسمر وتعرف هذه القرية بجمال طبيعتها، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى جبل الشهباء المعروف الذي يمتد شمال القرية كجزء من أبان الأسمر، ويقع أيضًا إلى الغرب من القرية جبل ظلمة، وسكان القرية من المضابرة ويعرفون بالحاميد نسبة إلى أبيهم الشيخ محمد بن جريف بن سلَّام المضيبري، وقد بدأ الإعمار في هذه القرية منذ فترة كغيرها من قُرى أبانات بعد أن عم الأمن والاستقرار البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، وقد أسس القرية الشيخ صمخي بن عبد الله بن جريف المضيبري وعمل طوال