فترة حياته على رعاية شئونها وشئون أهلها إلى أن توفي، فرعي شئونها ابنه الشيخ عبد الله بن صمخي بن جريف واستمر في أعمال القرية بمساعدة أهلها إلى أن توفي ثم قام بعده الشيخ سلمان بن صمخي بن جريف المضيبري وما زال حتى الآن.
٥ - ضمّينة: من قُرى أبانات وتحديدا من قُرى أبان الأسمر وتعرف بضمينة أبان الأسمر لأن هناك ضمينة أبان الأحمر، وتقع ضمينة أبان الأسمر في غرب جبل أبان الأسمر تحديدًا إلى الشمال من بلدة الضفيري، وسبب تسميتها يرجع إلى كون هذه القرية قامت على قليب جاهلي كانت تعرف بقليب (بئر) ضمين، وكانت معروفة ومشهورة لكون هذا القليب أحد موارد المياه التي يقصدها النّاس للتزود بالمياه بعد أن أخذ الإذن المسبق من أهلها أبناء جريف بن سلَّام المضيبري كما هو المعروف لدى العرب وفق التقاليد والعادات، ويسكن القرية قوم من المضابرة يُدعون الحاميد من أبناء محمد بن جريف بن سلَّام المضيبري المعروف، ويعود تاريخ إعمارها الحديث لمؤسسها الشيخ جريف بن محمد بن جريف بعد أن عم الأمن والأمان والرخاء ووحدت البلاد على يد الملك عبد العزيز آل سعود -رَحِمَهُ اللهُ-، وبعد وفاة الشيخ جريف بن محمد يرعى شئونها وشئون أهلها الآن الشيخ مرزوق بن جريف المضيبري.
٦ - أبو طلح: قرية تقع في أبان الأحمر بمنطقة القصيم سميت بهذا الاسم لكثرة وجود شجر الطلح بها سابقًا، وقد تأسست عام ١٢٢٥ هـ، وأول من سكنها وسماها بهذا الاسم هو فرج بن عواد بن مجلي بن سلَّام المضيبري وهو من مواليد أبان الأحمر، وكان بها آبار ونخيل، وكان يسكنها هو وأولاده.
تتميز قرية أبو طلح بموقعها الاستراتيجي نظرًا لسهولتها وقربها من سلسلة الجبال المحيطة بها وتقع على طريق رئيسي: الرس - الجرذاوية، وكذلك طريق رئيسي هو أبو طلح - ضرِيَّة، وقد اختير غوينم بن فرج أميرًا على جماعته في أبو طلح وعند حكم الملك عبد العزيز آل سعود سارع إلى مبايعته وعُين أميرًا على جماعته، وأول عمل من أعماله أن بني مسجد جامع من طين وبيوت من طين، وبعد وفاته عُين ابنه صالح