بن غوينم بن فرج المضيبري أميرًا على جماعته في أبو طلح، ثم بعد وفاته عُين ابنه دحيم بن صالح بن غوينم أميرًا في أبو طلح. ويبلغ عدد سكان أبو طلح أكثر من ٨٠٠ نسمة وتعتبر قرية أبو طلح من القرى النامية نظرًا لوجود كثافة سكانية ونهضة عمرانية بها وكما يوجد بها مسجد جامع وخمسة مساجد أخرى وشوارع مزفلتة وإنارة، وتعتبر أبو طلح ملك للفرج من المصابرة، ويوجد أيضًا بالقرية مدرسة ابتدائية بنين ومتوسطة بنين ويدرس بها أكثر من ٤٠٠ طالب وكذلك مدرسة ابتدائية بنات ومتوسطة بنات ويدرس بها أكثر من ٣٠٠ طالبة.
٧ - ناصفة: وتقع هذه القرية في جبل أبان الأسمر، وفيها يقول الفارس الجاهلي عروة بن الورد العبسي:
آل تعرف منازل أم عمرو … بمنفرج النواصف من أبان
وقفت بها ففاض الدمع مني … كمنحدر من النظم الجماني
ولكن لم يلبث وصل حي … وجدة وجهه مر الزمان
بدأ الشاعر هنا بالسؤال وهو حال من يبحث عن أحد فلم يجده، وقد سماها هنا ليتمكن الآخرون من معرفتها، ثم أخذ بوصف موقعها بأنها تسكن بمكان متعرج أي طريق ملتوي بمنتصف أبان، فهنا بيت القصيد مثلما يقال .. حيث ذكر المكان وهو نصف أبان الأسمر، وهنا جاءت التسمية (الناصفة) أي نصف الجبل بمعنى أن جبل أبان الأسمر انقسم إلى جزئين في نظر الشاعر.
وقد أسس الناصفة رسميًّا: مثيب بن رشود بن قصان ثم خلفهُ ابنه ماطر بن مثيب ثم خلفهُ ابنه مثيب بن ماطر ثم خلفُه ابنه أحمد بن مثيب ابن قصان وهو شيخها الحالي والمعرَّف على فخذ القصَّاني لكونه يحمل ختم التعريف الرسمي بذلك وسكان الناصفة من نسل مؤسسها مثيب بن رشود بن قصَّان وأبناء عمهم، أي أن فخذ القصَّان من المضابرة هم أهالي النصافة بالإضافة إلى بعض الأفخاذ الأخرى القليلة، ويبغ عدد السكان حسب الإحصائية الجديدة ١٣٥٠ نسمة والمسجلين في