ملفات وزارة الصحة، ويعمل أهالي الناصفة بالزراعة فغرسوا فيها النخيل ونصبوا الآلات الرافعة للمياه وأنشأوا البيوت الزراعية المحمية والتي تنتج الخضروات، وبما أن الناصفة اشتهرت بالمياه العذبة فقد عمل بعض سكان البلد في المياه وذلك بإمداد المياه عن طريق نقلها بالصهاريج إلى محافظة الرس وما جاورها من القري، بالإضافة إلى العمل في القطاع الحكومي مثل غيرهم.
ومن معالم الناصفة: في أعلى الناصفة مضيق يجتمع عنده السيل فيكون شديد الجريان ويُسمى بمضيق الناصفة وفيه حسو ماطر بن مثيب -رَحِمَهُ اللهُ-، الذي تجتمع فيه المياه على مدار العام وفي عام ١٣٧٦ هـ جاء سيل الناصفة قويًا فأدرك إبلًا لأحد المضابرة في مجراه فاحتملها جميعًا وقتلها لفرط اندفاعه.
ومن المساجد: أول مسجد جامع أُسس في أبان الأسمر كان بالناصفة في عام ١٣٨٥ هـ وقد بدأت الصلاة به رسميًّا عام ١٣٩٥ هـ، وعدد مساجد الأوقات الرسمية للصلوات الخمس في الناصفة ثلاثة بالإضافة إلى تسعة مساجد أخرى صغيرة.
ومن المدارس: مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للبنات الأولى أسست عام ١٤٠٠ هـ والثانية ١٤٠٩ هـ ومدرسة متوسطة للبنين تأسست عام ١٤٢٢ هـ، وقد أنشي مشروع سقيا المياه في القرية أخيرًا.
٨ - الضفيري: من قُرى أبانات المعروفة به قديمًا وحديثًا وتحديدًا من قُرى أبان الأسمر المعروف وتقع هذه البلدة الجميلة غرب أبان الأسمر ويمر جنوبها وادي الرَّمة ويمر بوسط البلدة الطريق الدائري المعبد لأبان الأسمر وتتوفر بالبلدة بعض الخدمات واشتهرت هذه البلدة بجمال طبيعتها وجمال هضابها.
سميت هذه البلدة بهذا الاسم "الظفيري" نسبة إلى الهضبة التي تتوسط البلدة حيث أن هذه البلدة اشتهرت منذ القدم بكثرة مواردها المائية العذبة حيث كثرة الينابيع المتدفقة من تلاع أبان الأسمر إضافة إلى وجود تلعة شهيرة بالقرب من الهضبة تسمى أم سوسي والتي أقام أبناء محمد ابن جريف المضيبري فيها العدود والآبار القديمة،