وتشتهر بموقعها الجغرافي الواقع بين وادي الرَّمة جنوبًا، وأبان الأحمر شمالًا ومحاذية لعريق الدسم، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى توفر أشجار الغضى والسَّلَم، واشتهرت بعذوبة الماء وغزارته مما أدى إلى اشتهارها بزراعة النخيل والخضروات، ويبلغ عدد سكانها ١٥٠٠ نسمة، ويوجد بها مدارس للبنين والبنات ابتدائية ومتوسطة وثانوية، وتقع على شبكة طرق مزفلتة.
ومما هو جدير أن نذكر من سكان قريتي السلات والغضياء أيضًا عائلة ذوي ستة وكبيرهم عبيد بن معيض أبو ستة وهو معرَّف على جماعته، ويلتقي مع ابن شقاما في جدهم المعروف فرج المضيبري كما ذكر لي.
١٠ - قلعة رشيد: تقع هذه القرية شرق أبان الأحمر، ويسكنها الشريدة من الزهاميل أحد أفخاذ المضابرة في أبانات، وأسس القرية الشيخ شريدة بن معتز بن زهميل عام ١٣٤١ هـ، وتتميز بموقعها الجغرافي، وتُعرف بزراعة النخيل، كما تعتبر قلعة رشيد مكتملة الخدمات من زفلته وإنارة ومدارس، كما يوجد بها مسجد جامع، وتم تعيين الشيخ معجب بن سودان بن شريدة من فخذ الزهاميل مُعرِّف لها رسميًّا بموجب قرار وزاري صادر من وزارة الداخلية.
١١ - جدعاء: أسس هذه القرية قبل مائتين عام الشيخ عطا الله بن حنيّة المضيبري ومن ثم أبناءه ثامر وبعده ابنه مطيلق ثم بعده الشيخ طلق بن مطيلق بن حنية حيث تولى إمارتها الشيخ طلق بأمر من الملك عبد العزيز بن سعود.
وتقع جدعاء في الجزء الغربي من أبان الأسمر وتتميز بموقعها الجغرافي حيث تبعد عن الطريق السريع الذي يربط الرياض -القصيم- المدينة المنورة بحوالي أربعة كيلوات، وتشتهر بزراعة النخيل والخضروات بأنواعها وبخصوبة أرضها والمياه الجوفية الصالحة للشرب، وتعتبر قرية جدعاء مكتملة الخدمات من إنارة وزفلتة ومدارس حكومية ومسجد جامع ومخطط حكومي، وسكان القرية من فخذ الحنيات من المصابرة وأميرهم الشيخ طلق ابن حنية.