له: إن زوجته في حالة وضع وسيبقى يومين وسيلحق بهم وكان مع "الفغمة" أيضًا ثلاب ابن هديب الرشيدي.
أما الأمير مفرج بن مسيلم فاتجه نحو الشمال الشرقي قاصدًا الكويت ونزل على الرشايدة ومعهم الشيخ مبارك الصباح ومن معه وذلك قبل أن يحكم الكويت وكانوا جميعًا نازلين في "الشق" والبعض يحددها في "النعايم" والشق أرض منخفضة واسعة تقع في الجنوب الشرقي من "الباطن" يخترق "الباطن" طرفها الغربي من شمال "الرقعي" ويحدها غربًا أرض "المسناة" التي تفصل بينها وبين "الدبدبة" وجنوبًا "القرعة" وشرقًا الخليج الممتد من "الخفجي" إلى "الصبيحية" وفي جنوبها وادٍ يدعى "وادي الشق"، تمتد فروعه من المرتفعات الواقعة بين "أبرق الكبريت" وبين "الوريعة" ويتجه نحو الشمال الشرقي حتى يتوغل شمالًا شرقيًا داخل حدود الكويت (١) وهناك في "النعايم" استقبلت الرشايدة أميرهم مفرج بن مسيلم مع الشيخ مبارك الصباح وكان برفقته:
- قرينيس بن كعمي الرشيدي
- محمد بن قَرينيس الرشيدي.
- عربيد الراجحي الرشيدي.
- شلاش بن حجرف العجمي.
- هلال الديحاني وغيرهم.
ولما علمت "الرشايدة" بما فعل "الفغم" وما حصل على "مفرج بن مسيلم" قرروا لأخذ "الفغمة" ودخل عبيد الراجحي وقرينيس بن كعمي ومفرج بن مسيلم وقال مفرج لمبارك: أخذني "الفغم" فلم يتحمس الشيخ مبارك لذلك.
(١) "المعجم الجغرافي - المنطقة الشرقية"، ج ٢، ص ٩٢٤، حمد الجاسر.