٦ - أنه سمع عن فروع العونة والذين ينتسبون إلى مُطير وعُتيبة وغيرها أنَّهما دخلوا مع هذه القبائل في بلاد السر بعد نزوحهم من الحجاز.
- أنه جمع بعض الروايات المتصلة إسنادا لبعض الأشراف، وعن العونة أنفسهم وعن بعض العبيات (من مُطَيْر) كما سيأتي بيانه.
وأضاف أن نسب ذوي عون الأشراف فهم من العبادلة على ما روي عن خالد بن لؤي الشريف، فهم على ذلك من عقب الشريف الحسن بن أبي نمي محمد الثاني ابن بركات.
ومن المعلوم فإن الحسن بن أبي نمي هذا له من الولد ثماني عشرة، وعقب منهم سبعة وهم: الحسين، وعبد المنعم، وشنبر، ومحمد الحارث، ومسعود، وقيتباي، وعبد الله، أما الآخرون فالأشراف أنفسهم لا يعلمون إن كان لهم عقب أم انقرضوا وانصهروا مع إحدى القبائل العربية الأخرى.
وفي ص ٤٢٩ ج ١ "قبيلة الرشايدة" ذكر أيضًا رباح مذكر التالي:
أن قسمًا من العونة دخل في واصل من برية من مُطير وهم العونة في العبيات وكبيرهم ابن عشوان، فهؤلاء وعونة الرشايدة يرجعون إلى أصل واحد في الأشراف. (انتهى).
ومن عوائل العونة العريقة بالكويت أذكر آل البغيلي وواحدهم البغيلي ومنهم الشيخ فايز البغيلي الذي قدم إلى قبائل بني رشيد العبسية في الآونة الأخيرة خدمة عظيمة -بالاشتراك مع رفيق دربه المهندس مبارك الدويلة- يخلدها التاريخ وتعد منقبة كبيرة له وللعونة على مر الزمان حيث أنشأ منظمة عبس العالمية للتنمية الاجتماعية والتي رخصت من حكومة السودان لخدمة أبناء الرشايدة في السودان وإرتريا وإقامة المشاريع التنموية لهم في شتى المجالات الاجتماعية والخدمات والصحة .. إلخ.