للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوكيل المويلحي -الجد الثامن لهذه العائلة- أسس وكالة لصناعة الحرير بالتربيعية بالقاهرة (١).

وقد ترك أمر إدارتها لابنه الشريف أحمد بن مصطفى المويلحي، وكان أول الوافدين من آل المويلحي إلى مصر، وتزوج هناك من رابية البكرية، أخوها عبد الحميد البكري نقيب الأشراف في مصر، وأنجب منها إبراهيم المويلحي وهو أول مويلحي ولد في القاهرة وشب فيها، وأنجب الأخير عبد الخالق الذي أنجب عبد السلام باشا المويلحي سياسي ووطني وزعيم معارض مصري تزعم المعارضة عام ١٨٧٩ م، والأديب إبراهيم المويلحي من أعلام مصر، عين سكرتيرًا لوزارة المالية، وكان له مكانة عند الخديوي إسماعيل، وكان أديبًا وصحفيًا مشهورًا ومقدرًا عند السلطان العثماني عبد الحميد، وله صداقة مع جمال الدين الأفغاني، ومدحه الشيخ محمد عبده في العديد من المقالات الصادرة له وقتئذ، وأعقب محمد المُلَّقب المويلحي الصغير كان أديبًا مثل والده ومن أبطال الثورة العرابية، وعلي المويلحي.

ولا تزال هذه العائلة التي نزحت من المويلح إلى مصر تعرف باسم المويلحي نسبة إلى الثغر الذي جاءوا منه في بر الحجاز.

ومن أبناء هذه العائلة على قيد الحياة في مصر الآن هم:

- المهندس الشريف طارق بن منصور بن خليل المويلحي.

- الشريف منصور بن خليل بن إبراهيم المويلحي.

- الشريف إبراهيم بن خليل المويلحي.

- الشريف توحيد بن يوسف بن عبد السلام المويلحي.


(١) المويلحي الصغير حياته وأدبه، أسرة المويلحي وأثرها في الأدب العربي الحديث للدكتور يوسف راميتش، صك شرعي في ٨ شعبان سنة ١٢٨٦ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>