للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليَّان بن رفيع شيخ عربان الحويِّطات حسن بن سُلَيْم شيخ عربان بني عُقبة

- شكوي وكيل المويلح في عهد دولة الأشراف بالحجاز:

من السيد عبد الرحيم الوكيل المويلحي الذي توفي عام ١٣٤٤ هـ عن عمر بلغ (١١٥) عامًا، وشكواه من الوضع الذي آلت إليه (المويلح)، بعد أن أتى الأتراك، فأصبحت تابعة بعد أن كانت متبوعة، وحيث كانت ذات شأن ويرتبط بها العديد من الطوارف مثل (ضباء - الخريبة - مقنأ - الصورة وغيرها)، وقد جاء في الشكوى:

صاحب الجلالة والشوكة جلالة ملكنا المعظم الشريف الحسين أدام الله، من بعد تعتيم مواطئ الأقدام والدعاء لولي النعم بطول العمر مع العز والنصر على الدوام لأعتاب السدة الهاشمية:

أعرض أنا محسوبكم الداعي السيد عبد الرحيم بن السيد محمد بن السيد مصطفى بن السيد أحمد الوكيل المويلحي، أنه لا يخفى على علم السيادة الهاشمية أن جدودي هم كانوا أسباب عمارة بلدة ثغر المويلح، وهم وكلاء الحكومة والإمارة الجليلة، وأن عائلتنا وأجدادنا ولدًا بعد أبيه مقيمين في عمار البلاد وبيوتهم مفتوحة ليلًا ونهارا للمارين والمترددين ووكلاء الحكومة وعارة القلعة ومرور الحجاج والمحمل المصري من مدة قديمة تنوف عل خمسمائة سنة ونحن وأجدادنا من قبل معمرين وخدامين ومنسوبين إلى السدة الهاشمية وأن جدكم الشريف محمد بن عون - رَحِمَهُ الله، في مدة حياته ومروره إلى جهات مصر والاستانبول حضر في بلدتنا ونزل عندنا، وأننا من المحسوبين بالخدمات للحكومة والمملكة الهاشمية، وأن من جدودنا بعضهم انتقل وسكنوا مصر وللآن أولاد عمنا موجودين من أولاد عبد السلام باشا المويلحي أكبرهم يوسف بيك المويلحي، وإني أنا الداعي لكم الآن لي من العمر مائة وخمس سنوات، ونحن مقيمين على ما كانوا عليه أجدادنا ووالينا الدار معمورة ليلًا ونهارًا للمارين والمسافرين وخدمتنا في وكالة الحكومة من بعد والدنا وأجدادنا المعروفين في مدن المحمل المصري والحجاج، وبعد انقطاعه ومعمرين البلاد ومؤمنين الأهالي وسلطان البلاد وساعين نحن وأولادنا في إصلاح البلد ودوام عماره من السوابق لهذا

<<  <  ج: ص:  >  >>