السلطان الفاطمي بقي من هذه القبائل فرق عديدة وانتشر كثير من الذي بقي في شمال مصر وشرق النيل والبراري الواقعة بين أرض برقة والعقبة الكبيرة والإسكندرية.
ويلاحظ أن المقريزي لم يذكر بني هلال في عداد القبائل التي قال أنها هي التي كانت موجودة حينما جاء أسد الدين شيركوه، مع أن وجودهم في مصر منذ أواخر القرن الرابع الهجري.
٦ - الأوس والخزرج:
يوجد في مصر جماعة من الأوس والخزرج الذين ينتسبون إلى قبيلة الأزد القحطانية، وهم بنو محمد الذين ينتسبون إلى حسان بن ثابت الخزرجي شاعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وديارهم بحري منفلوط، ثم بنو عكرمة الذين ينتسبون إلى سعد بن معاذ سيد الأوس، وهم في نفس الديار.
٧ - لواتة:
أما فروع لواتة في مصر الذي ذكرها المقريزي فهي بنو بلار وبنو مجدول وبنو حديدي وقطوفة وركين ومالوا ومزورة، ومن بني حديد أولاد قريش وأولاد زعازع وهم أشهر من في الصعيد ومن قطوفة طون مغاغة وأهله، ومن بركين بنو زيد وبنو روحين.
وبنو بلار فرقتان واحدة بالبهنساوية وأخرى بالجيزة، ومن الأولى بنو محمد وبنو علي نزار ونصف بني شهلان، ومن الثانية بنو مجدول وسقارة وبنو أبي كثير وبنو الجلاص ونصف شهلان.
ويقال للفرقة البهنساوية حد والفرقة الجيزية خاص أيضا، ولمغاغة سمالوط إلى الساقية ولبني اقوسنا وما معها إلى بحري طنبدي، ولفرقتي حد وخاص الكنور وسفط جرجا وأهريت. وأمراء بني محمد وبني علي من بني زعازع، وبطون مزورة هي بنو وركان وبنو غراس وبنو جمَّاز وبنو الحكم وبنو الوليد وبنو الحجاج وبنو المحرشة.