وأعداء السعيديين هم بنو عطية والحجايا والصخور وقد كانوا في اقتتال وحرب دائمين حتى قبل عام ١٩٢٩ م يوم نجحت الحكومتان الفلسطينية والأردنية في وضع حد لاقتتالهم هذا وأبرمتا بينهم وبين خصومهم صلحًا لم تشبه بعد ذلك التاريخ سوى حوادث نهب طفيفة من هنا وهناك.
ويقول البعض أن السعيديين كانوا بادئ ذي بدء في التيه فأغار عليهم الأعداء سبع مرات ونهبوهم فرحلوا عنهم ونزلوا شرقي الأردن ومن هناك انتشروا.
ومن فرسانهم المشهورين (عيد انكيز) ويُلقِّبونه (مزوِّج العزبان) ومنهم (حميد) و (سويري) جد الرمامنة و (غنام) جد الجبارين. ولهذا الأخير قبر في غرندل يزورونه من وقت إلى آخر ويحلفون برأسه وينذرون له النذور.
وهناك حويطات الحضر وأشهرهم:
(أ) عشيرة العريقات: ومساكنهم في قرية أبو ديس بقضاء القدس ولهم رعامة قرى الوادية من القدس حتى نهر الأردن، وكان شيخهم كامل العريقات - رحمه الله - الذي كان قائدًا للجهاد المقدس في نواحي القدس وضواحيها بعد استشهاد الشهيد عبد القادر الحسيني حيث كان مساعدًا له أثناء حياته رحمهما الله، كما أن السيد كامل عريقات كان رئيس مجلس النواب الأردني لعدة سنوات، ومنهم اللواء رشيد عريقات في الجيش الأردني، والدكتور صائب عريقات وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية، وغيرهم الكثير من أبناء هذه العشيرة الكريمة.
(ب) عشيرة الطقاطقة: ومساكنهم في قرية بيت فَجَّا وقضاء الخليل، وتد انحدروا أصلًا من الطقاطقة من جعيل بن علوان في الأردن وهم أبناء عمومة عشيرة المناجعة.
(جـ) عشيرة أبو حجلة: ويذكرون أصلهم إلى المصبحيين في جنوب الأردن ويقطنون سلفيت ونابلس، ولهم علاقات حتى الآن بأقاربهم في الأردن.