وفوة والحومة وأبحيح وأبو صير الملق، وأولاد غيضان في الغيضانية والخناظلة في أطواب وميدوم وصفط ميدوم، وفي قمن العروس يقيم قسم من عائلة أبو غزالة ويقيم قسم آخر في زهور الأمراء مركز الدلنجات بالبحيرة، وقسم من الضعفا يقيم في مركز السنطة بمحافظة الغربية وقسم آخر في طحا في القليوبية وكذلك في بلبيس شرقية وآل مبارك في كفر شكر بالقليوبية، وكذلك عائلات ديهوم والحمايدة وأبو خليل في مركز الواسطى وبوش.
ومن أقطاب هذه القبيلة عشيرة لطيف وكان منهم منصور بيك لطيف وتفرع منها عائلات الحسبوني ومطيريد، وكان منصور لطيف هذا من ضمن الملتزمين المعينين من قبل محمد علي باشا منذ قرنين من الزمان، ويوجد فرع آخر للضعفا في محافظة الغربية وهو فرع عبد الله وشيخهم دسوقي العربي أبو عبد الله - رحمه الله - (وأسماهم أحمد لطفي الضعفا البحرية) وأشهر أفخاذ الضعفا في مصر: حميد، وجريبيع، وأبو بكر، وديهوم، ورحومة، ومنهم العضيلي وموسى وخلف بالمصلوب وعزبة سعد الدين بالواسطى بمحافظة بني سويف.
وذكر أميديه جوبير الفرنسي في وصف مصر أن الضعفا في ضواحي شمال بني سويف عام ١٧٩٨ وعندهم ٢٠٠ فرس، وقال إنه على الرغم من قلة عدد هذه القبيلة في بني سويف إلا أنهم مرهوبون تماماً في البهنسا، وذكر فروعهم في بني سويف مثل أولاد حميدة، والوطنات، ونولات سعيد، والسيدرات، والقاضي، ونولات يزيد، كما ذكر أميديه أسماء القرى التي يعيشون فيها مثل أبو صير والعواونة وقمن العروس وإفوة وميدوم والحمام والحافر والميمون وصفط ميدوم، كما ذكر أن عدد فرسانهم ٤٥٢، ومشاتهم ١١٠، وجمالهم ١٧٢٠، وخرافهم ٣٩٠٠.
وقال مارتان في ريف مصر: كان الضعفا يشنون غاراتهم بصفة مستمرة على إقليم الفيوم وخاصة في مواسم فيضان النيل.
وذكر الجبرتي في عام ١١٢٥ هـ قام عرب الضعفا بحركة تمردية حتى قطعوا درب الفيوم، وقد سُيِّرت عليهم حملة من الدولة فلم تفز منهم بطائل، وقد طلب قائد الحملة من سالم بن حبيب شيخ عرب نصف سعد أن يجمع له فرسان من قبيلتي سعد وبلِّي وإرسالهم مع ابنه لمساعدته على قمع حركة عربان الضعفا فلم يلب الطلب.