للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عتاب بن رُبيّعة (بالتصغير) بن فُرْقُد وهو يربوع بن حبيب الفقيه، وأشرس بن عبد الله صاحب خراسان وهو من بني مطاعن بن ظفر بن الحارث بن بهثة، وبنو غضب بن كَعْب بن الحارث بن بهثة، وليس في العرب غضب إلا هذا وفي الأنصار - رضي الله عنهم. ومن بني ثعلبة بن بهثة بن سُلَيْم: حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مُرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بُهْثَة كان بمكة في الجاهلية مُحْتَسِبًا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وفي ذلك يقول بعض سفهاء قريش في الجاهلية:

أطوف في الأباطح كل يوم … مخافة أن يشْرُدني حكيم

وعمه جده: عاتكة بنت مُرَّة بن هلال أم هاشم وعبد شمس والمطلب بني عبد مناف القرشي، (هاشم جد النبي - صلى الله عليه وسلم -)، و (عبد شمس جد الأمويين)، ومنهم أبو الأعور السُّلَمي وهو عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعد بن خائف بن الأوقص بن مرة بن هلال من قواد معاوية، وعبيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الأعور ولي إفريقية، وعمير بن الحباب بن جعدة بن إياس بن حذافة بن مُحارب بن هِلَال بن فالج ومن ولده: زياد بن يزيد بن عمير بن الحُباب، والجَحَّاف بن حكيم بن عاصم بن قيس بن سباع بن خُزَاعي بن مُحارب بن هِلَال البطلان الفاتكان، لحق الجَحَّاف بأرض الروم بعد قتله من قتل من بني تَغْلِبَ يوم البشر ثم استأنس ورجع وتنسك نسكًا تامًّا صحيحًا إلى أن مات، والصحابي الجليل الفاضل صَفْوان بن المُعَطَّل بن رخصة بن المؤمل بن خُزَاعي بن مُحارب بن هِلَال وفيه قال أهل الإفك ما قالوا. ومن بني مالك بن بهثة بن سُلَيْم: الورد بن خَالد بن حُذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بُهْثَة كان على بني سُلَيْم ميمنة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة، وعمرو بن عبسة بن منقذ بن خالد بن حذيفة كان صديق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية وأسلم قديمًا إثر إسلام أبي بكر وبلال - رضي الله عنهما - وقال: كنت يومئذ رُبْع الإسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>