للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (ذو الموقعة) جبل بحذاء (أبْلى) من شرقيها، وهو جبل معدن بني سُلَيْم، يكون فيه الأرْوَى كثير. وربما كانت كلمة (اللازورد) الواردة في معجم البلدان لياقوت الحموي - مُحرَّفة عن كلمة (الأروى). وقد نقل الأستاذ رشدي ملحس - رحمه الله - في كتبه: (بحث المعادن) ما ورد في معجم البلدان وذلك الصفحة ٤٢ من الكتيب المذكور، باعتبار أن (ذا الموقعة) من جبال المعادن

و (جبل ملحان) لسُلَيْم أيضًا وتنسب إليه معركة وقعت بينهم وبين غَطَفان.

و (جبل ميطان) لسُلَيْم أيضًا، وتشاركها فيه مُزَيْنة، ويقع جبل ميطان حذاء شوران.

و (الستار): جبل بالعالية هي ديار سُلَيْم.

و (قنة الحجر) جبل غير شامخ، وهو بحذاء قرية الحِجْر الخاصة ببني سُلَيْم.

و (شعر) بالفتح ممنوعًا: جبل لبني سُلَيْم أو بني كلاب من هوازن.

ثالثًا - المياه:

والمياه تشمل العيون، والنبوع، والآبار، والقلوت (١).

فمن عيونهم: (عيون الحجْر). والحجر: اسم مشترك؛ كثرت التسمية به في بلاد العرب، والحِجر هنا قرية أو أرض بها مياه وعيون لبني سُلَيْم.

ومن عيونهم: (عين النازية) وهي عين كانت بالصَّعْبِيَّة التي هي أرض واسعة، وهي ببن بني خُفَاف من سُلَيْم وبين الأنصار، فتضارَبوا فسدوها، وهي عين عذبة الماء وكثيرته، وقد قُتل ناس بسبب ذلك، وطلبها سلطان البلد مرارًا بالثمن الكثير فأبوا ذلك.

ومن الغدران - (غدير الحواق)، وهو غدير في أصل جبل (الحَراس)، الذي هو جبل أسوَّد ليس به نبات حسن، والحواق هذا يمسك الماء من السماء كثيرًا، وهو لبني سُلَيْم.


(١) القلت - بفتح القف وسكون اللام بعدها تاء مفتوحة. هو النقرة في الجبل، ويعني به هنا الماء الذي في النقر جمع نقرة، فهو من المجاز المرسل. من باب تسمية الحال - بتشديد اللام - باسم محله .. مثل: "واسأل القرية التي كنا فيها".

<<  <  ج: ص:  >  >>