للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (أروم) و (آرام) هما جبلان يقعاد في قِبْلَةِ الربذة بأرض بني سُلَيْم، والحفائر بناحيتها، قال الشاعر:

ألا ليت شعري هل تَغَيَّرَ بعدنا … أروم وآرام فشابةُ والحضر

و (شَرَوْرَى) من جبالهم وتسمى اليوم (شَرَوْرَة) بالتاء المربوطة، قال الأعشى السُّلَمي وكان حبِسَ بالمدينة:

هاجك رَبْعٌ من شَروْرى ملبد

وتقع جبال شرورى بين قران والثمال.

و (ذَرَةُ) جبال كثيرة متصلة، ضعاضع - أي صغار، لا تسمى في ذَرَاها - أي في كِنَّها وظلها - المزارع والقرى، وهي لبني الحارث بن بُهْثَة بن سُلَيْم.

و (هضيب القليب) جبل بناحية من بلاد سُلَيْم، وقال العامري: هضيب القليب نصف مع بني عامر من هوازن، والآخر لبني سُلَيْم حاجز فيما بيننا وبينهم. والقليب الذي ينسب إليه هَضيبٌ لهم - أي لبني سُلَيْم.

و (اليعملة) جبال بها مياةٌ كثيرة، في واد يقال له: اليعملة، وهي في أرض بني سُلَيْم وناحية أرض مُحارب (١). ومياهها مشتركة بين الحيين، وبين الربذة واليعملة ثلاثة عشر ميلا.

و (الشراة): جبل شامخ تأوي إليه القرود، وينْبتُ فيه الشوحط والنبع والقرظ، ويشترك فيه بنو ليث من كنانة وبنو ظفر من سُلَيْم، يقع دون عسفان في يسارها.

و (الخريطة) تلي الشراة، وهي جبل صَلْدٌ أجرد، ومنه يُصْعَدُ إلى "ساية" وفيه قرى.

و (جماجم أو حماحم، والوساء): جبال لبني سُلَيْم، وهي قِنَانٌ متصل بعضها ببعض.

و (الكبوانة) متعشى يقع شمال المسلح يميل نحو الشرق بغرب حرَّة كشب وشرق حرَّة بني سُلَيْم.


(١) محارب قبيلة صغيرة من خصفة بن قيس عيلان وكانت حليفة لغطفان بن سعد، وهي أقرب لسُلَيْم وهوازن نسبًا في قيس عن غطفان بن سعد، وتلتقي مع سُلَيْم وهوازن ومازن في خصفة (انظر السيرة النبوية لابن هشام المعافري) وذكرت مُحارب ضمن جموع غطفان ضد النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن معه من المسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>