ذكر أن بني سليمان (المساعيد) المقيمين في الشرقية من القبائل المشاركة في الحمل، والمقيمين في بلاد الطور كانوا من عربان الحمل قديمًا ثم عصوا وامتنعوا عن ذلك. كما ذكرهم الرحالة بيركهارت فيما كتبه بتاريخ ١٨/ ٥/ ١٨١٦ م حيث قال في كلامه عن البدو الذين يقطنون بلاد الطور جنوبي سيناء آنذاك: أولاد سليمان أو بني سليمان في الوقت الحاضر اقتصر وجودهم على بعض العائلات التي استوطنت الطور والقرى المجاورة له، كما قال مشيرًا إلى حروبهم مع الصوالحة والعليقات بعد حروب طويلة منها ضد بني سليمان بأنهم نجحوا في هذه الحروب فيما رحل الآخرون إلى وادي النيل وظلت منهم بقية تقطن بجوار الطور، وهم يفتخرون بأنهم أسياد شبه جزيرة سيناء.
كما ذكر أولاد سليمان كرنيليوس فنديك الأمير كاني في القرن الماضي وقال: وفي التيه بين جبل موسى وحدود فلسطين عدة قبائل من عرب البادية، منهم الصوالحة وأولاد سليمان، كما ورد لهم ذكر في عهد محمد علي حيث ذكر أن منهم فرع في بلاد الفيوم ويسمون أولاد سليمان منازلهم بالفيوم ورئيسهم محمد الكافي عام ١٨٣٠ م وعدد فرسانهم مائة، وعدد مشاتها نحو ثلاثمائة رجل.
وحين ذكرهم علي نصوح طاهر نسبهم لقبيلة المساعيد قال: وبني سليمان من نسل الأمير سليمان المنطار المسعودي المدفون شرقي غزة وهم يعرفون بالأمراء ومعهم في الشرقية مساعيد آخرون ليسوا من نسل الأمراء.