بساحل طرابلس، وهو والد الفواتير السبعة المدفونين بروضة السبعة بزليطن والسبعة فواتير هم:
١ - محمد الكبير المُلَّقب ببكرون ابن سليمان الفيتوري.
٢ - محيا بن سليمان الفيتوري ومن ذريته سيدي عبد السلام الأسمر.
٣ - محمد الصغير جد قبائل الصقوع والحجاحجة والضعفا.
٤ - عبد الله بن سليمان الفيتوري.
٥ - عبد العزيز بن سليمان الفيتوري.
٦ - عبد الواحد بن سليمان الفيتوري.
٧ - يعقوب بن سليمان الفيتوري.
هؤلاء يقال لهم الفواتير السبعة وإليهم يرجع كافة الفواتير وأولاد الشيخ والصقوع والعبادلة والضعفا والزاوية والفواخر.
والشريف سليمان والد قبائل الفواتير هو ابن سالم بن خليفة بن عمران بن أحمد بن خليفة المُلَّقب (بفيتور) ابن عبد العزيز بن عبد الله المُلَّقب (نبيل) المولود بفاس ودفين مكة ابن عمران بن أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد القادر بن عبد الرحيم بن أحمد بن عبد الله المشهور بالنّاسك وزين العابدين ابن الإمام إدريس الأصغر ابن الإمام إدريس الأكبر.
انتقل الشيخ عثمان مؤسس قبيلة الضعفا من مسقط رأسه زليطن مع فرقة من أبناء عمومته إلى قرية مؤسوس بإجدابيا في بداية القرن الحادي عشر الهجري وأسسوا زاوية مسوس على ما جرى به عادة أسلافهم، ثم انتقلوا بعدئذ بفترة وجيزة إلى البطنان بدعوة من القبائل للتبرُّك بهم وتعليم الفرائض والشرع الشريف، وكذلك التحكيم فيما ينشأ من منازعات محلية بين القبائل المقيمة بالجبل الأخضر والبطنان الممتد شرقًا حتى العقبة الكبيرة (السلوم على الحدود بين ليبيا ومصر)، وعندما استقر عثمان بن محمد ورهطه من الأشراف بعين الغزالة والمخيلي والتميمي التحق به الكثير من أبناء جنسه الفواتير المقيمين بزليطن وساحل الأحامد ووادي كعَّام والخمس، ونال عثمان الولاية الكاملة والمشيخة التامة وظهرت له كرامات وبراهين عطاءً وفضلًا من فيض الله سبحانه وتعالى، وقد أُعطي روحانية سورة الفاتحة الشريفة فكان يقرؤها على أي مصروع أو ضالٍ أو مريض فيكون الشفاء العاجل من عند الله.