وقال عن دور الهنادي العظيم مع أسرة محمد علي باشا والي مصر من بداية القرن التاسع عشر الميلادي:
شارك الهنادي في جميع حروب محمد اعمي وابنه إبراهيم باشا في الشام والسودان وكان رأس القبيلة حينئذ هو الطحاوي بن الشافعي بن أبي بكر والذي كانت له الحظوة في بلاط محمد علي وابنه إبراهيم باشا لما كان يتمتع به من ثقافة عالية وفروسية وتأييد من جميع أفراد قبيلة الهنادي.
وقد شارك الطحاوي في كل حروب محمد علي باشا وبسبب شهرته وقتئذ عم اسمه على معظم عرب الهنادي في الشرقية رغم أن الطحاوي لم يُنجب إلا ولدًا واحدًا وهو الشرقاوي.
وقد قُتل الطحاوي على أيدي أبناء عمومته المناصرة وهو في طريقه إلى الاجتماع الذي عُقد لتصفية الخلافات التي دبت بين الهنادي بسبب مشيخة القبيلة وقد قُتل في مكان قريب من التل الكبير يُسمى عش الشيرازي.
ومن أشهر قادة سرايا الهنادي الذين خرجوا إلى الشام مع إبراهيم باشا (سليمان الشافعي) وهو أخو الطحاوي.
وقال عن بروز الهنادي في عدة مناسبات إبان عهد الملكية:
ففي عام ١٣٥٧ هـ / ١٩٣٨ م وجهت الدعوة إلى عدد من شيوخ الهنادي لحضور حفل زفاف فاروق الأول ملك مصر والسودان على الملكة فريدة وقد حضر الحفل المشايخ الشافعي أبو زيد ووالده أبو زيد أبو شوشة، ونوري معاون، وطلب راجح، وكريم راجح، وشومان راجح، وشكري محجوب، وعبد القوي محجوب، ومرشد نصر، ومنصور فرجاني، وعبد العزيز محمد، وعبد الحميد راجح، وسليمان مجلِّي، وعبد الكريم منازع.
وقد نُشرت صورة جماعية لوفد الهنادي في جريرة الأهرام.