تعد قبيلة الهنادي من أكبر القبائل العربية، بل هي الأعرق على الإطلاق في اقتناء وتربية الخيول العربية الأصيلة، وما زالت هناك إسطبلات عامرة في ربوع مصر تحوي الخيول العربية، وكانت قبيلة الهنادي موردًا للخيول العربية لدول العالم وعلى الأخص دول الخليج، وكان للهنادي السبق في جميع سباقات الخيول التي كانت تُقام في الديربي بإنجلترا وبيروت والسباقات المحلية، ولا تزال أسرة الطحاوية تنفرد بإمتلاكها أكثر الخيول أصالة، وتربى هذه الخيول في جزيرة سعود وجزيرة عليوة وجزيرة برد مركز الحسنية، وبني جري والقطاوية مركز أبو حماد، والجعفرية وقرية الطحاوية مركز بلبيس، وتلراك مركز كفر صقر، وهذه المراكز في محافظة الشرقية التي تتخذ الحصان رمزًا لها.
وينافس الطحاوية في هذا المجال فرع المطاردة وفرع السلاطنة في أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية وهما من فروع الهنادي المشهورة.
كما تنفرد قبيلة الهنادي باعتنائها واقتنائها أفضل الطيور الحرة من الصقور والشواهين، وهي الهواية التي عشقها الملوك والأمراء على مر العصور، وتعتبر جزيرة سعود الطحاوي هي المركز الرئيس للصقور والشواهين والسقاوات النادرة، ويفد إلى جزيرة سعود يعض أمراء وأثرياء الخليج العربي من هواة القنص وذلك لانتقاء حاجاتهم من هذه الطيور من الطحاوية وغيرهم من بقية عرب الهنادي في هذه المنطقة المشهورة بهذا الشيء.
ومن أبناء الهنادي الذين لهم باع طويل في الصقور والشواهين والسقاوات النادرة الشيخ مطلق بوسعيد الطحاوي، والشيخ عزام ضيف الله.
ويكفي الهنادي فخرًا أن رئيس جمعية منتجي الخيول بمصر من أبنائها وهو الأستاذ إبراهيم عبد الله سعود وكيل وزارة المالية.