لمن هذا القبر يابنت الكرام … من هذا الذي من تحته انقبر
فابشروا بالثأر أنتم يابنات … في ما مضى لحدين بولادا نذكر
أنا عليهم مثل سبع كاسر … من غدٍ إليهم ياعذارى أَنحدِر
وانظروا فعل دياب يابنات … بعون من أمره علينا قد قدر
افرحوا اليوم يا بنات وابشروا … وخاطر المكسور مني ينجبر
ومن شعر الأمير حسن بن سرحان الهلالي إلى ذياب مقدرًا إياه قال:
نعم أيها الغادي على متن ضامر … كفرخ حمام في البراري فريدها
سلِّم عدى الزُّغْبي ذياب وقل له … يافارس الفرسان يوم طريدها
والله ينصرك دومًا على العدا … بحرمة خير البرايا وسيدها
وقال ذياب بن غانم الزُّغْبي مفتخرًا بنفسه علي بني هلال بعد قتله للزناتي خليفة:
هبت بوارقها وطال هواها … ولاح ما بين النجوم سناها
وعرفت ملوك الشرق والغرب … أنني مبيد رجال العرب عند رعاها
ومَلَكْتُ كل البلاد بهمتي … وأنا ابن غانم أعلى الناس جاها
طاعت لحكمي سائر العرب … وضربات سيفي بالعلا لقاها
مقال الفتى الزُغْبي ذياب بن غانم … والنار في قلبي تزيد لظاها
وقال حسن بن سرحان لأبي زيد الهلالي سلامة يواسيه في بعض الفرسان من هلال ويشد أزره قال:
يقول حسن الهلالي أبو علي … والنار في قلبي تهب وتشتعل
حركت عندي يا هلال مركبًا … وأصبحت من هذا الكلام في وجل