للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سليمان وعليان هذ لُقِّب بالنهاري … الفرارجة. بنو فراج بن عيد بن حمد الأعرج ابن سالم أبو دراهم بن حمد من ذرية سالم أبو غريقانة من سلالة غنيم بن شوفان بن سعد صادق الوعد ابن علي بن معلَّى، ومنهم عليان بن فراج بن عيد شيخ الغراقين في عهده وذكره براملي.

- الكرادشة: وكانوا يسمون قديمًا بالحجوج نسبة إلى جدهم الحاج سالم من ذرية سالم أبو غريقانة جد الغراقين، والحاج هذا حج سبع مرات وأخرج سبعة مياه تكفيرًا عن قتله لاخيه وكان قتله خطأ، والمياه هي ثميلة الحاج في العجمة جنوب بلاد التيه، وطابة بوادي عربة، والمهتدى شرقي وادي عربة، وحندس غربي وادي عربة، وخمة غربي وادي عربة، وملحان في العقفي، ومسيعط ببلاد العزازمة بنقب فلسطين.

وكان الحاج قد تولى عقد الأحيوات فأصبح عقيدًا لهم في عهده، وأما الكرادشة فهم أعقاب سلمان المُلقَّب بكرداش وهو من ذرية الحاج من نسل سالم أبو غريقانة.

المساعدة: وهم من ذرية مسيعيد من سلالة سالم أبو غريقانة جد الغراقين وهم فرع صغير.

المسوح: وهم بنو سالم وهو المُلقَّب بالمسح؛ لأنه مسح أثر الحرّ جد الحررة من الترابين في بلاد التيه، وكان الحرّ الترباني قد قتل سرار وهو أخ لسالم وهو سالم بن عيادة من ذرية سالم أبو غريقانة جد الغراقين، وكان لعيادة ولدان وهما سرار وسالم وبنت تسمى سعدى وتنسب إليها تلعة سعدى بأسفل الحيسي، وسرار هو الذي قتل بليطة كبير العليقات فقيل في ذلك:

سرَّار قتل بليطة … والكل يعَمّر حيطه

وقد أدى قتل بليطة إلى توسع الأحيوات في جنوب شرق بلاد التيه بعدما كانوا لا يتجاوزون درب الحاج جنوبًا؛ لأن تلك الديار للعليقات ثم إن سرار هذا قتله سالم الحرّ من الترابين وجحد قتله، فلما انكشف الأمر قام سالم بن عياد بقتل الحر فظلت له ثلاث رقاب؛ لأن أخاه قد رُبِّع حسب عوائد البدو؛ لأنه مجحود، فلما تم حل النزاع كان من نتائجه أن آلت أملاك الحرّ من الماء والمزارع في بلاد

<<  <  ج: ص:  >  >>