التيه لسالم لذلك سمي بالمسح؛ لأنه مسح أثر الحر الترباني من بلاد التيه، فارتحل جماعة الحر وهم الحررة شمالًا نحو أقاربهم في بلاد العريش فتولى الأحيوات هذه البلاد حتى الآن.
الموَسة: وهم بنو موسى بن عيد بن حمد الأعرج ابن سالم أبو دراهم بن حمد من ذرية سالم أبو غريقانة جد الغراقين، ويعرف هذا الفرع بأبو هليبية (الهلبة)، وللغراقين أخبار في تاريخ الأحيوات مُشرف لا يخفى على أحد.
- الغنيمات: وهم بنو مسلم المدفون في الكنتلة وهو ذرية غنيم بن شوفان بن سعد صادق الوعد ابن علي بن معلَّى المسعودي، ويروى أنهم سموا غنيمات نسبة إلى جدهم غنيم بن شوفان وهم فروع مثل:
العرجان: وفيهم الروسة ومنهم فريق دخل في القيسية ببلاد الخليل بفلسطين، والعرجان وهؤلاء احتفظوا بالتسمية الأصلية وهم فرع صغير جدا ومن الروسة جمعة أبو راس الذي شارك في واقعة عام ١٨٤٠ م ضد بني عطية (المعازة).
المطور: وهم بنو مطر من ذرية غنيم بن شوفان بن سعد صادق الوعد ابن علي بن معلَّى المسعودي، وهم فخوذ مثل الصبحة وفيهم الرمقان وهم بنو علي بن محمد بن صبح، والمطور هؤلاء قد احتفظوا بالتسمية الأصلية وهم بنو حسين بن مطر.
المقاطعة: بنو عيد المُلقَّب بالمقطع وهو عيد بن مطر وفيهم العراعرة والشراقوة.
الوبران: وهم بنو سالم المُلقَّب بابن وبر وهو من ذرية مسلم من نسل غنيم بن شوفان بن سعد صادق الوعد.
ولعشيرة الغنيمات عدة مزارات منها: مزار الشيخ مسلم في وادي هاشة الشوافين بقرب الكنتلة، ومزار الشيخ صبيح بن حسين بن مطر من نسل الشيخ مسلم السالف الذكر، وقد ذكرهما نعوم شقير فقال وهو يعدد مزارات قبيلة الأحيوات: قبران في وادي الهاشة وهما قبر الشيخ مسلم وقبر الشيخ صبيح وكلاهما من بدنة المطور، ومن الغنيمات شيخهم محمد بن سالم المطور الذي ذكره براملي في مطلع هذا القرن، وللغنيمات أخبار في تاريخ الأحيوات.