مرين في ورديغة من بطونهم، ومن الناس من يجعل نسبهم في زناته أو لواتة مستدلين على ذلك بمجاورتهم للبربر.
ب - الخُلَّط: هذا القبيل معدود من جُشَم من غير أن يكون من نسبهم، فهم أبناء المنتفق من بني عامر بن عُقَيْل بن كعب، كانوا شيعة للقرامطة بالبحرين ثم ارتحلوا إلى مصر فإفريقيا عندما غلبهم عليها بنو أبي الحسين التغلبيون القائمون بدعوة العباسيين، ثم دخلوا إلى المغرب مع الأعراب ونقلهم يعقوب المنصور إلى المغرب الأقصى فأسكنهم بسيط تامسنا، وكانت لهم فتن وحروب مع سلاطين الموحدين وبني مرين واستقروا بأخرة حيث هم الآن من بسيط الغرب قرب القصر الكبير مختلطين فيه بقبيلة طليق.
ج - سفيان: أدخلهم يعقوب المنصور إلى المغرب الأقصى فسكنوا أولا قرب آسفى، ثم انتقلوا إلى الشمال فسكنوا في بسيط الغرب حيث هم الآن وبقي الحارث والكلابية من بطونهم ينتجعون أرض السوس وقفاره ويطلبون بلاد حاحة من المصامدة فبقيت فيهم لذلك شدة وبأس، ومن أشهر بطونهم أولاد جرمون وأولاد مطاع.
٣ - رياح:
هو رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر.
كان هذا الشعب من أعز قبائل بني هلال نفرا وأوفرهم جمعا عند دخولهم إلى بلاد المغرب، وكانت رئاستهم على عهد الزحف لمؤنس بن يحيى الصنبري الذي أصهر إليه المعز بن باديس ببنته، ثم كان من أشد العرب نكاية وأكثرهم ضررا أثناء حصار القيروان لمعرفته بعوراتها، ونقل منهم يعقوب المنصور قبائل هوية إلى المغرب الأقصى.
قبائل رياح كثيرة ارتقى كل واحدة منها إلى مرتبة شعب، ونعرض فيما يلي أهمها:
١ - الخضر: أولاد الخضر بن عامر بن رياح، وقيل: عامر بن زيد بن مرداس بن رياح وقيل غير ذلك، كانت رئاستهم في أولاد تأمر بن علي بن تمام بن عمار بن خضر بن عامر بن رياح، وكان بنو مرين مختصين بحلف هذا القبيل.