للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عن الشراردة في نفس الصفحة السابقة:

قبيلة أصلها من عرب الصحراء وهم طوائف منهم زرارة وأولاد دليم وتكنة وذو بلال، واستخدم الملوك العلويون أفرادها في الجيش ووزعهم على أنحاء المغرب، والقسم الأكبر من هذه القبيلة يستقر اليوم في سيدي قاسم.

وقال في ص ٢٣٢ عن سفيان من جُشَم:

قبيلة عربية كبرى من القبائل الواردة على المغرب مع بني هلال في القرن السادس الهجري، وكانت تستقر في أوائل الأمر بسهول الشاوية وهي اليوم تستقر بسهول الغرب، ونبغ منها خلال العهد المريني والسعدي عدد من القواد ورجال الحرب.

وذكر في ص ٢٤٢ عن الخُلَّط من المنتفق من عُقيل:

أن الخُلَّط من قبائل الفحص الغربية الساحل وأهل سريف وبني زكار وبني عروس وبني يسف. . . إلخ، وعاصمة المنطقة وهي (الهبط) مدينة القصر الكبير.

وأضاف عن الهِبَط: كان هذا الاسم يطلق فيما قبل على المنطقة الواقعة بين تطوان والعرائش وطنجة، واندثر هذا الاسم بالمرة.

قلت: إقليم الهبط ذكره العلَّامة ابن خلدون وقال: إن هذا الإقليم أنزل فيه المرابطين بعض قبائل جُشَم وهلال والمعقل بعد هزيمة الهلالية في معركة سطيف شمال المغرب الأوسط (الجزائر).

وقال في ص ٦٤ عن قبيلة أولاد أبي السباع "من الأشراف الحسينيين" (١) قبيلة عربية مشهورة بالمغرب الأقصى، استقرت قديمًا بالساقية الحمراء وصحراء شنقيط حيث تفرعت إلى قسمين:


(١) وأبو السباع هو عيسى المكنى بأبي السباع ابن إبراهيم ينتهي نسبه إلى سيدي عبد القادر الجيلاني من ذرية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>