واشتهر من رجالاتها سبعة دفنوا بالساقية الحمراء، وشيدت لهم أضرحة تعدُّ من المزارات الشهيرة وهم: عبد المولى - العباس - محمد المختار - محمد البكار - عيسى - إبراهيم - محمد أكلش.
وقال عن زاوية سيدي المختار في ص ١٥٧:
زاوية أسسها الشيخ ماء العينين وسط قبيلة أولاد أبى السباع بين شيشاوة والصويرة، وقد كانت من أكبر مراكز العلم بالجنوب وتقع على بعد ١٠٠ كم من مراكش في طريق الصويرة.
أما صاحب الضريح بها فهو السيد المختار بن أحمد بن الجيلاني السباعي أحد علماء المغرب الكبار، وتوفي مجاورًا للحرمين في أوسط القرن الثالث عشر الهجري.
وقال في ص ١٥٨ عن زاوية السعيدات:
تقع وسط قبيلة أولاد أبي السباع بشيشاوة بناحية مراكش، واشتهرت هذه الزاوية كأختها زاوية بو غنيفر في القرن الماضي وأوائل القرن الحالي بنشر العلم والدين، وقصدها جموع الطلبة في الجنوب والشمال وأنجبت طائفة من رجال العلم والدين.
وفي ص ٢٤١ قال عن شيشاوة:
مركز فلاحي حديث يقع في منتصف الطريق بين مراكش والصويرة وحوله استقرت قبيلة أولاد أبي السباع الذين اشتهروا بحبهم ورعايتهم للعلم، وأنشأوا بقبيلتهم المدرسة الشهيرة بمدرسة السعيدات التي أنجبت عددًا من فطاحل العلماء وتعلم بها كثير من الأمراء العلويين، بوسطها ضريح سيدي المختار رفيق الشيخ أحمد بن ناصر.
وفي ص ٢٢٥ ذكر عن قبائل المهارية الهلالية وحميان والشجع من جملة بني هلال: أنها تقطن في سايس وهو اسم يُطلق على المنطقة الخصبة الواقعة بين