فاس ومكناس، وأن هذه القبائل العربية تجاورها قبائل بربرية مثل بني مطير وجروان.
وفي ص ١٥٣ ذكر قبيلة أولاد حريز من المعقل:
قال عن زاوية النواصر وأنها تقع وسط قبيلة أولاد حريز على بعد ٢٥ كيلومتر جنوب الدار البيضاء، وكاتت لها مكانة وشهرة علمية بقبائل الشاوية.
وفي صفحات ١٩، ٨٢، ١٤٧ قال عن الأشراف السعديين (١):
أنهم أقاموا دولة بالمغرب الأقصى من عام ٩١٦ هـ/ ١٥١٠ م إلى عام ١٠٩٦ هـ/ ١٦٥٩ م وسبب ظهور دولتهم أنه لم يستطع الوطاسيون حماية البلاد من الغزو الأجنبي فالتف الشعب المغربي حول الأسرة السعدية الشريفة لإنقاذ البلاد براثن المغيرين، فقام ملوك هذه الدولة بواجبهم نحو الدين والوطن وتقدمت البلاد شوطًا آخر في عهد المنصور الذهبي الذي نظم المملكة والجيش أحسن تنظيم، وطهَّر البلاد من أرباب الفتنة وعناصر الفساد، ونعم المغرب مرة أخرى بالاستقرار أكثر من قرن ونصف قرن من سنة ٩١٦ إلى ١٠٦٩ هـ.
وفي ص ٨٢ قال عن أصل السعديين:
هم (بنو سعد) الإشراف السعديون ملوك المغرب الذين قدم جدهم المولى زيدان بن أحمد إلى درعة من المشرق في أواسط القرن السابع الهجري، وأول من ظهر منهم بالزعامة هو أبو عبد الله القائم بأمر الله محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن زيدان الأول وذلك سنة ٩١٥ هـ - في أوائل القرن العاشر الهجري - ثم ابنه محمد الشيخ المهدي.
وفي ص ١٤٧ قال عن زاكورة: مركز مهم من مراكز درعة على الضفة اليمنى لوادي درعة، ويُطلق هذا الاسم على واحة كبرى تمتد في مسافة ٣٠ كيلومتر تضم نحو ٢٠ قصرًا من القصور الصحراوية.
وأضاف أن من هذه المنطقة خرج الأشراف السعديون لتأسيس دولتهم، وتوجد هنا وهناك بعض الأطلال من آثار السعديين، وهذه المنطقة غنية بالزوايا وأضرحة الأولياء والصالحين، وكانت بها عدة مدارس علمية تخرَّج منها عدد كبير من العلماء المشهورين.
(١) وسنخصص - إن شاء الله تعالى - مجلدًا ضخما عن أشراف المغرب العربي في الموسوعة.