للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ج) ما ذكرته بعض الوثائق العثمانية عن قبيلة بني عطية "المعازة":

- اضطرت السلطات المصرية لاستخدام القوة مع عربان المعازة بعد أن نهبوا بريد الإنجليز وقتلوا حاملها (١).

- كان عربان المعازة يعتدون على العربان المسافرين عبر مناطقهم فحدث أن قام شيخ عربان المعازة بالهجوم على العربان المسافرين إلى الواحات وأخذ منهم أربعة عشر جملًا مُحمَّلة بالمتاع، كما دأبوا أيضًا على الاعتداء على عربان الطور في جنوبي سيناء. ونتيجة لتكرار هذه الاعتداءات فقد صدر أمر بخلع شيخ المعازة وتعيين آخر ممن يلمس منهم الاعتدال والاستقامة (٢).

- اختص عربان المعازة بحراسة معدن الكبريت والجهات الممتدة حتى السويس عام ١٨٦٥ م/ ١٢٨٢ هـ (٣)

- اشترك عربان المعازة في خفارة طريق القُصير على البحر الأحمر والمتجه إلى صعيد مصر، وعوملوا معاملة الجند طوال أدائهم تلك الحراسة وذلك عام ١٨٢٨ م/ ١٢٤٤ هـ (٤).

- كان هناك فريق من عربان المعازة يتعاون مع السلطة بينما سبب الفريق الآخر قلقًا للسلطات نظرًا لتعرضهم للعربان والجمالة الذين ينقلون الذخيرة من قنا إلى القصير، وتم انتداب أحد مشايخ المعازة للإقامة في شونة قنا لتمييز الأشقياء من المستقيمين من عرب المعازة، كما تم تحذيرهم باستخدام القوة العسكرية في حالة استمرار مثل هذه الاعتداءات (٥).


(١) ديوان المعاونة وثيقة ٢١٣ من الجناب العالي إلى الباشمعاون في ٢٩ من ذي الحجة ١٢٥٧ هـ/ فبراير ١٨٤٢ م.
(٢) وثائق عثمانية دفتر ١١٩ رقم ٥٠، ٦٢، ٣٤.
(٣) وثيقة عثمانية ٧٧ دفتر ٥٥٧.
(٤) وثيقة عثمانية ١٠٥ دفتر ٧٥٢.
(٥) وثائق عثمانية ٥٢٥ دفتر ٢١ عام ١٨٢٦ م ودفتر على وثيقة ٢٤٥ عام ١٨٣٠ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>