طريف وابنه صالح وغيرهما ممن ارتدوا عن الإسلام وأسسوا لهم ديانة جديدة، واستمرت هذه الإمارة بتامسنا إلى أن قضى عليها المرابطون ثم الموحدون في القرن السادس.
- وفي ص ٨٠ قال عن بني أبي العافية: بطن من قبيلة مكناسة الزناتيه، ظهر أمرها في أواخر الدولة الإدريسية في ناحيتي ملوية وتازة وكان زعيم القبيلة هو مصالبة بن حبوس المكناسي ثم موسى بن أبي العافية الذي أسس إمارة زناتية استمرت نحو نصف قرن من ٣٠٦ إلى ٣٦٣ هـ.
- وقال عن بني مدرار: تنسب هذه القبيلة إلى مكناسة من قبائل زناته وأسست أول إمارة مستقلة بالمغرب في أواخر القرن الثاني عندما شيدت مدينة سجلماسة سنة ١٤٠ هـ عاصمة لها واعتنقت مذهب الخوارج الصفرية، وبقيت هذه الإمارة إلى أواسط القرن الخامس للهجرة.
- وفي ص ٨١ قال عن بني مرين: ينتمون إلى قبيلة زناته الكبرى التي كانت تحتل بلاد النخيل من غدامس (في غرب ليبيا على حدود تونس والجزائر) إلى السوس الأقصى.
وكانت أغلبية هذه القبائل بالمغرب الأوسط، فكان بنو مُرَّين يقيمون فيما بين فيكيك وسلجماسة وملوية.
ولما يقطت دولة الموحدين في أواسط القرن السابع الهجرى دخل المرينيون إلى المغرب الموحدية وأسسوا دولة جديدة برئاسة الأمير عبد الحق المريني.
- وفي ص ٨٣ قال عن بني وطاس: فرقة من بني مُرَّين الزناتية كانوا يعرفون ببني الوزير دخلوا المغرب مع المرينيين، وكانوا عنصر فتنة وشغب فأعدم الملوك عددًا منهم، ثم تولوا الوزارة لأواخر ملوك المرينيين فاستفحل شرهم وعظمت صولتهم إلى أن جاء عبد الحق آخر بني مُرَّين فأفناهم عن آخرهم، ولم يفلت منهم سوى محمد الشيخ الوطاسي الذي تولى المُلك بعد انقراض بني مُرَّين سنة ٨٧٢ هـ.