اليوم منقسمة إلى كلاوة شمالية (دائرة آيت ورير) وكلاوة جنوبية (دائرة ورزازات).
ح - كنفيسة: تقع شمال وادي سوس، ذكر في كتاب (الأنساب) لها اثنان وعشرون بطنًا وعد بعضها، وأكثر هذه البطون قبائل مستقلة اليوم بنفسها معروفة بأسمائها الفرعية مثل زداغة (ادا وزداغ) ومنتاكة ومدلاوة وسكساوة إلخ.
ط - صادة: تعريب كلمة ايصادن واصادن واصادة ذكروا في كتاب (الأنساب في معرفة الأصحاب) مرة مع هسكورة الظل، ومرة مع القبائل المضافة، وذكر ابن خلدون أن منهم بطن مسفاوة وبطن ماغوس، وروي في صيغة الاحتمال أن منهم أيضًا غمارة ورهونة وأمول، ويظهر أن القبيلة كانت لها فروع بشمال المغرب ووسطه، فقد ذكرهم أبو عبيد البكري في مسالكه وممالكه من جملة القبائل المضافين إلى برغواطة، كما ذكر لهم مدينة قريبة من وادي ورغة قال أنها مدينة بها آثار ذات أعناب وأشجار كثيرة.
ي - غمارة هم مصمودة الشمال، ومن أشهر شعوب البربر وقبائلهم، سموا باسم والدهم غمار بن مصمود، وقيل غمار بن سطاف بن مليل بن مصمود، وقيل غمار بن اصاد بن مصمود، وتزعم العامة أنهم عرب غمروا في الجبال فسموا غمارة، وهو مذهب عامي.
كانت مواطنهم تمتد على ساحل البحر المتوسط من حد بلاد الريف إلى المحيط الأطلسي، ثم تمتد على السهول الساحلية حيث كان يسكن بنو حسان منهم قبل دخول العرب الهلاليين حتى تصل إلى تامسنا حيث مواطن قبائل برغواطة، ثم حدثت تغيرات كثيرة في مساكن القبائل المصمودية منذ القرن السادس الهجري الذي غمرت فيه المغرب موجات من العرب الهلاليين والمنضافين إليهم فزاحموا قبائل البربر، ومنهم غمارة بالسهول وألجأوها إلى الجبال واضطر من بقي منها في غير الجبل إلى التعرب والاندماج فيهم، وقد تضاءلت المنطقة التي تسكنها القبائل المسماة اليوم غمارة وهي واقعة إلى الجنوب الشرقي من تطوان على ساحل البحر،