للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة. وفى عبد القيس بطون منهم: عصر وعوق، والعوقة منسوبون إلى عوق، وعوق في الأزد أيضًا ينسبون إليها. ومن بطون عبد القيس دهن بن عذرة بن منبه بن نكرة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس، وليس دهن هذا فخذ عمار الدهني إنما فخذه دهن التي في بجيلة. ثم النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، منهم صهيب بن سنان المعروف بالرومي.

قال هشام بن محمد الكلبي: أول بيت كان في ربيعة بن نزار كانت فيه الرياسة والحكومة واللواء والمرباع يكون ذلك كابرا عن كابر، ويتوارثونه لا ينازعون فيه "ضبيعة بن ربيعة" بن نزار فذكر من كان يلي ذلك منهم.

وقال: ثم تحولت الرياسة والحكومة من ضبيعة بن ربيعة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة واسم عنزة عامر بن أسد، ثم تحولت إلى عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، قال: ثم خرج ذلك كله عنهم إلى النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، فكانت فيهم الرياسة واللواء والحكومة والمرباع، قال: فلما تحولت الرياسة إلى النمر بن قاسط، وليها منهم الضحيان، واسمه عامر بن سعد بن الخزرج، بن تيم الله بن النمر بن قاسط فكان صاحب مرباعهم، فذكر القصة في أخذهم المرباع، ثم قال: وإنما سمي الضحيان لأنه كان يعقد للقوم في الضحاء ويحكم بينهم، قال: وقال شاعرهم في عامر الضحيان:

بنى الله للضحيان بيتا ورتبة … وفي النمر أبيات كرام وسؤدد

قال: وقال أيضًا:

ومالك كالضحيان شيخ تعده … ولا كأبي حوط الحظائر أو بشر

<<  <  ج: ص:  >  >>