للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: وأبو حوط هذا هو ابن زيد مناة بن هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن الضحيان بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر، قال: وبشر المذكور هو بشر بن قيس بن عقبة بن هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن الضحيان وكان رديف الملك. قال: وقوله أبو حوط الحظائر: كان قوم في حظائر أسارى، فاشتراهم أبو حوط فأعتقهم؛ فسمى أبو حوط الحظائر: قال: وحوط بن أبي حوط أخو المنذر بن ماء السماء لأمه، أمهما جميعا ماء السماء بنت عوف بن جشم بن هلال. قال ابن الكلبي: فغبر عامر الضحيان في ذلك من رياسته وحكومته دهره الأطوال حتى قتله عبد القيس فذكر سبب قتله وأنه ودى بألف بعير اصطلحوا عليها، وهي كانت دية الرئيس الكاملة فقبلت النمر الدية وقبضت منها خمسمائة بعير، ثم وثَبتْ النمر على أربعة نفر كانوا عندهم رهينة من عبد القيس في باقي الدية فقتلوهم، فهذا كان سبب الحرب بين النمر وعبد القيس حتى كان فيهم الهلاك والفناء، قال: وانحازت النمر إلى قبائل ربيعة، وأنضمت إليهم وصاروا يدا واحدة معهم على عبد القيس وكانت أول حرب وقعت بين ربيعة بن نزار. قال أبو المنذر هشام بن محمد الكلبي: اجتمع جرير والأخطل يوما عند بشر بن مروان بالكوفة فجعلا يتناشدان، فقال جرير للأخطل وعلى الأخطل كساء خز:

ياذا العباءة إن بشرا قد قضى … أن لا تجوز حكومة النشوان

فدعوا الحكومة لستم من أهلها … إن الحكومة في بني شيبان

كان الفواضل من معد كلها … يرضون أن يلقوا ندى الضحيان

والنمر حي ما ينال قديمهم … ورماحهم في الحرب كالأشطان

قال: وكان الذي قتل عامر الضحيان كعب بن الحرث بن عامر بن الحرث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس. قال أبو عمر: قد قيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>