ما بين مسناد وما بين محدار … ياما قطعنا بدربنا من مشاوير
وياما ركبنا بالسراقب الامهار … وعيرات الانضا كنهن السنانير
نعتاض عن دار عليها الدهر جار … ديد العسل فيها تعيش المفاقير
مثل المسوح اللي ترزَّم على حوار … دار مريه بالشتا تسمن الضير
دار بها بالقبض غدران وانهار … والتمن المجروش ملي الجواخير
وصلاة ربي عد ما بالسما طار … وعداد ما وردن ظمايا على البير
على الرسول المصطفى سيد الأبرار … نور العباد اللي يشيع التباشير
وبعد وفاة الشيخ مشعان بن مغيليث بن منديل الهذَّال سنة ١٢٤٠ هـ في الشماسية هاجر الشيخ الحميدي بن هذَّال والشيخ عبد الله بن ماجد بن عبد الله الهذَّال، وقد اجدبت نجد فارتحلوا إلى العراق، وقال قصيدة يتوجد بها على نجد ويلوم على عمار أحد رجاله لتخلفه في نجد فيقول عبد الله الماجد:
يا نجد لاجاك الحيا نادى لنا … وشبي لنا براس المقوقي نار
يا نجد لاجاك الحيا وصى لنا … لازان وقتك فارسلي عمار
جلس قليل الفود من شأن الغنم … وخلا بنات الهرش معنا ابكار
من يوم اخذله زوجة من هل القرا … شارت عليه وطاوع الاشوار
ومن طاوع العذرا على غير صايب … يصير كما اللي ضاع بالنهار
حلفت انا يا نجد ما ارخصك عندي … غير الدهر والوقت فينا جار
سبعة سنين ما لمع فيك بارق … مات الحلال ويبست الأشجار
جرتي علي وانا معذي جنابك … بالسيف الاملح نهدي الاشرار
حاميك أنا يا نجد بالرمح والقنا … في لابة تسقي الخصيم امرار
حنا شبات الحرب صبيان وايل … ملجا الضعيف مدلهين الجار