حِنّا هل العادات اخوان بتلا … إلى جفتنا الدار نلقا دار
لا جارت الديرة علينا وامحلت … نلقا لنا بدار العدو معبار
نجي على وضح النقا ونرهب العدا … ولا كننا الا يمهم زوار
يا نجد شفي فيك طيرت وعيره … وغمر الحطب لاحط فوق النار
أقفيت من عندك بنمرا ضرية … عسامها يغطي الجبال غبار
ادنا منازلنا بوادي النعايم … وأقصى منازلنا بغار انشار
ثم نزح الشيخ ساجر الرفدي بقبيلة السلقا واستقر بوديان عنزة وبقي برجس بن مجلاد بالأسياح ومن قول ساجر يلوم برجسا لبقائه بنجد قصيدة منها قوله:
يومنها نجد وانا من سكنها … واليوم ما يسكن بها كل ممرور
شامت لعبد الله وانا شمت عنها … اللي تصبح به على فجة النور
والحمد لله سالم من أشطنها … وامكيف ما بين عرعر وابا القور
وقال أحد شيوخ الهذَّال قصيدة أيضًا يلوم الشيخ برجس بن مجلاد لبقائه بالأسياح وكان ابن هذَّال بالعراق:
انا نفضت القنولين الخمج طاح … بسعود من جعل المنايا تعداه
الصبح اطالع قبة تقل مضياح … متريح ما بين شطين وافراه
وإن أحمد الله ذودنا خلف والقاح … والجوع خالفنا وحنا نسيناه
ماني كما للي قاعد يم الاسياح … لا طالعه سبر ابرق الجوع يلقاه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute