للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حِنّا هل العادات اخوان بتلا … إلى جفتنا الدار نلقا دار

لا جارت الديرة علينا وامحلت … نلقا لنا بدار العدو معبار

نجي على وضح النقا ونرهب العدا … ولا كننا الا يمهم زوار

يا نجد شفي فيك طيرت وعيره … وغمر الحطب لاحط فوق النار

أقفيت من عندك بنمرا ضرية … عسامها يغطي الجبال غبار

ادنا منازلنا بوادي النعايم … وأقصى منازلنا بغار انشار

ثم نزح الشيخ ساجر الرفدي بقبيلة السلقا واستقر بوديان عنزة وبقي برجس بن مجلاد بالأسياح ومن قول ساجر يلوم برجسا لبقائه بنجد قصيدة منها قوله:

يومنها نجد وانا من سكنها … واليوم ما يسكن بها كل ممرور

شامت لعبد الله وانا شمت عنها … اللي تصبح به على فجة النور

والحمد لله سالم من أشطنها … وامكيف ما بين عرعر وابا القور

وقال أحد شيوخ الهذَّال قصيدة أيضًا يلوم الشيخ برجس بن مجلاد لبقائه بالأسياح وكان ابن هذَّال بالعراق:

انا نفضت القنولين الخمج طاح … بسعود من جعل المنايا تعداه

الصبح اطالع قبة تقل مضياح … متريح ما بين شطين وافراه

وإن أحمد الله ذودنا خلف والقاح … والجوع خالفنا وحنا نسيناه

ماني كما للي قاعد يم الاسياح … لا طالعه سبر ابرق الجوع يلقاه

<<  <  ج: ص:  >  >>