الأماكن منذ قديم الزمان مثل (الشقيما) ومورد ماء الحجر يقال له (قليب الفهيقات) وكانوا ينتقلون ما بين الحِجر والشقيما ويسكنونها مع الفقَّرا في أغلب الأوقات.
أما في خيبر فقد امتلكت قبيلة الفهيقات كثيرًا من موارد المياه ومزارع النخل التي لا زالوا يملكونها حتى يومنا هذا ومن هذه المزارع:
وهذه المزارع قد وكل الفهيقات عليها بعض من أهالي خيبر بسقيها والاعتناء بها مقابل نصف الثمر. ثم بعد ذلك بدأت قبيلة الفهيقات تنتقل من مكان إلى آخر حتى استقر جزء منها في تيماء وما حولها من قرى وامتلكوا فيها بيوتا قديمة قد شيدوها من الطين قديمًا ولا زالت موجودة حتى الآن في حي يُدعى حي (فريان) وهي أماكن لا زالوا يملكونها إلى يومنا هذا.
وهناك أيضًا مزارع قديمة وأثرية تملكها قبيلة الفهيقات وقصور تُدعى (قصور ومزارع الديادبة) داخل تيماء بقرب بئر هداج، كما أنهم في الوقت الحاضر يمتلكون الكثير من المزارع داخل تيماء وخارجها في ضواحي تيماء: جريدا، ومديسيس، وطويل سعيده، وأبيرق جمعان.
والمقيمون في تيماء من الفهيقات يعملون بالزراعة والتجارة وتربية الماشية، ويمتلكون في تيماء الآن حيًّا يدعى باسمهم.
أما الجزء الثاني من قبيلة الفهيقات فقد انتقل في حوالي القرن الثاني عشر للهجرة تقريبًا من مدائن صالح والحجر وخيبر وتيماء إلى منطقة الجوف ومنطقة الحدود الشمالية في عرعر والقريات وطريف في شمال الجزيرة (المملكة العربية السعودية) حتى الرمثة وحوران إلى أن وصلوا شمال سوريا، فدخلوا بحلف مع