للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلوا سيوف الهند من دون سيفها … وغلوا جموع للمعادي محاربه

هذي مواضينا وفي الوقت حاضر … يشهد على ما خط بالطرس كاتبه

من زارنا بالخير قمنا بحقه … ومن زارنا بالشر دسنا ترايبه

سيوفنا من دم الضداد وردها … إلى اعتدى أضحت من ادماه شاربه

انصا الرفاع اتشوف حكم وهيبة … وتلقى بها شيخ اجزال وهايبه

اليا جيت في صدر المجالس مسلم … سلمان لك يفتر بالبشر حاجبه

ترى به حسن خلق ونفس وطيه … وان اصطفق فأخذ الحذر لا تقاربه

فهو كاصحاب الجويرجي ويتقي … صواعقه تفني وتغنى سحايبه

واخوه فكاك الطلايب بماله … الشيخ عبد الله حمى من الاذبه

كريم حوي دج المكارم وجلها … وإن حارت الأفكار جنك عجايبه

أقول ذا وأطوال واحذاي غلمه … خليفة تشفيك لا جات حاضبه

مناعير إذا صاح الصياح تواثبوا … كأسد يفرون للضد غاربه

فهم درعي الضافي وهم نور ناظري … وهم سيفي إلى ماضيات مضاربه

اسنادي وعوني ياسلالة خليفة … أرى الدهر دبت به عوادي عجاربه

وضاعت اسموت في بيوت كثيرة … وراحت كفانا الله اسوا عقايبه

عليكم بالتقوى فهى جوهر العمل … وهي العروة الوثقى لمن شد جاذبه

تمسكوا بالدين والسمت والعلي … مدى الدهر ماهبت ذواري هبايبه

ومني لكم جاهي ومالي ومهجني … لمن يطلب العليا بأعلى مراقبه

هذا فضل قومي وهذي نصيحتي … ولا خير في من لا يناصح قرايبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>