وسلوا سيوف الهند من دون سيفها … وغلوا جموع للمعادي محاربه
هذي مواضينا وفي الوقت حاضر … يشهد على ما خط بالطرس كاتبه
من زارنا بالخير قمنا بحقه … ومن زارنا بالشر دسنا ترايبه
سيوفنا من دم الضداد وردها … إلى اعتدى أضحت من ادماه شاربه
انصا الرفاع اتشوف حكم وهيبة … وتلقى بها شيخ اجزال وهايبه
اليا جيت في صدر المجالس مسلم … سلمان لك يفتر بالبشر حاجبه
ترى به حسن خلق ونفس وطيه … وان اصطفق فأخذ الحذر لا تقاربه
فهو كاصحاب الجويرجي ويتقي … صواعقه تفني وتغنى سحايبه
واخوه فكاك الطلايب بماله … الشيخ عبد الله حمى من الاذبه
كريم حوي دج المكارم وجلها … وإن حارت الأفكار جنك عجايبه
أقول ذا وأطوال واحذاي غلمه … خليفة تشفيك لا جات حاضبه
مناعير إذا صاح الصياح تواثبوا … كأسد يفرون للضد غاربه
فهم درعي الضافي وهم نور ناظري … وهم سيفي إلى ماضيات مضاربه
اسنادي وعوني ياسلالة خليفة … أرى الدهر دبت به عوادي عجاربه
وضاعت اسموت في بيوت كثيرة … وراحت كفانا الله اسوا عقايبه
عليكم بالتقوى فهى جوهر العمل … وهي العروة الوثقى لمن شد جاذبه
تمسكوا بالدين والسمت والعلي … مدى الدهر ماهبت ذواري هبايبه
ومني لكم جاهي ومالي ومهجني … لمن يطلب العليا بأعلى مراقبه
هذا فضل قومي وهذي نصيحتي … ولا خير في من لا يناصح قرايبه.