ورباطة جأش المقاتلين من بني رشيد، ومقارعة المعتدين بكل قوة واقتدار وصلابة، وردهم على أعقابهم مخذولين مدحورين.
كما أن معارك بني رشيد مع الأتراك تبرز لنا الوطنية وحب الحرية وبغض السيطرة الأجنبية على العرب من أي جنس، حتى ولو كان هؤلاء الأتراك يدينون بدين الإسلام، وما هم في الحقيقة إلا أعداء للعرب ينهبون خيراتهم بدون وجه حق متسترين وراء الدين الإسلامي، والإسلام بريء من خزاياهم وأفعالهم مع الأمة العربية.
ومن الواضح أيضًا أن التأييد القوي من قبل قبيلة بني رشيد للملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - كان ذا أثر فعال في نشر الأمن والقضاء على المتمردين والأشرار في غرب الجزيرة العربية، وكان الشجاعة وإخلاص بني رشيد تقديرًا في نفس موحد الجزيرة، ومن ثم في نفوس خلفائه من بعده من العائلة المالكة من أسرة الملك عبد العزيز آل سعود، أعزهم الله ووفقهم لخير البلاد والعباد.