في عام ١٢٣١ هـ الخلاف بين السعوديين ومحمد علي باشا، وحملة محمد علي على نجد بقيادة ابنه إبراهيم باشا انضم فرسان بني رشيد بقيادة آل برَّاك إلى الجيش المسعودي وكان لهم رد فعل بارز في هذه المعركة.
في عام ١٢٥٥ هـ، ١٢٥٦ هـ حملة الأتراك بقيادة سليم باشا أطزبير لحصار المدينة وكان لبني رشيد دور فاعل في هذه المعركة بقيادة فرسانها وشيوخها.
في عام ١٢٦٨ هـ تولى الشريف عبد المطلب بن غالب ولاية مكة، وفي عهده انحدرت العلاقات بين بني رشيد والأشراف إلى الدرك الأسفل نسبة لمساندة بني رشيد للجيش السعودي ضد الأتراك. ونتيجة للخلافات القائمة بين الأشراف أنفسهم حول كراسي الحكم مما حدا ببني رشيد للعصيان حتى نشبت بينهم وحكام مكة الذين حرَّضوا أتباعهم ضد بني رشيد ودامت هذه الحرب لسنوات وكانت سببًا في نزوح جزء منهم للسودان وأريتريا ونجد ومصر. وبقيت جذورهم وأساسهم جهة المدينة المنورة ونجد وأمراء شملهم، وقد سجل شعراء بني رشيد قصة هذه الخلافات في بعض قصائدهم كما قال أحد شعرائهم:
شريف ما نعرف شريف … ما نعرف إلَّا ربنا
نعبا له الملح النظيف … واللجيني اللي صبنا
والسيف أبو حدٍ رهيف … حتى نصفي حقنا
وعندما رحلوا من تهامة لغرب البحر الأحمر في السودان وأريتريا قال أحد شعرائهم:
يا فاطري من بعد مرتع تهامه … وأرض الحجاز ونابيات الرسومي
اليوم في بحر عسى به سلامه … إن جاه ريح راح موجه يعومي
ثلاثة أيام حسابًا تمامه … متوجهين بك مغيب النجومي
٥ - في عام ١١٥٨ هـ ظهور محمد بن عبد الوهاب وكان الشيخ زايد بن الشيخ فرحان العويمري من المعجبين بدعوته والمتحمسين لها. وفي ١٢١٨ هـ تولى