غلق جذاعه واستوى للطياعه … وأعطاه حوليه وهو ما تعلاه
من خوف لا تنمش ساقه وينعاق … ما ودب إلا الياما صكت ثناياه
محشمه راعيه يوم الصلافيق … والراعي اللي يصفقه ما تولاه
ما فوقه إلا راكبه والاواني … والسيف والبندق وزاده ومجداه
ومسدس مع ولد المطلق ما تغره … تفعل بها يمناه يوم الملاقاه
من ديرة السودان راعيه مرسول … من الرشيدي للسعودي منصَّاه
من سوق كسلا وادعته القبيله … واقفا بركابه تحت ارادة الله
صلي صلاة الظهر واقفى براعيه … والعصر الأول سوق روما تعداه
فات السرايا وعنه فهج شويه … سوى عشاه ثم بعدين عشاه
جابه وشد وركب واقفى يهاوي … همهم عليه دوبه ويسارق غناه
فوقه صبي ما يهاب المخافه … محكر مصباحه ووين مساه
ثاني نهار العصر من عند حيه … وأصبح وراء سنكات بالوصف ما جاه
ورابع نهار أصبح على المركب اللي … وسط البحر ما وقفواها يلولاه
جاه من المسفار قبل المواعيد … قاده علاها وبركهـ ثم ثناه
واقفت مع الأمواج مثل السحابه … اليا قفاها البرق والريح تجداه
سادس نهار أصبح على سوق جدة … فيها الخبر عن عاهل العز تلقاه
من دونه اللي يكثرون العزومه … ماهلهم الياما تجي في سراياه