للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غلق جذاعه واستوى للطياعه … وأعطاه حوليه وهو ما تعلاه

من خوف لا تنمش ساقه وينعاق … ما ودب إلا الياما صكت ثناياه

محشمه راعيه يوم الصلافيق … والراعي اللي يصفقه ما تولاه

ما فوقه إلا راكبه والاواني … والسيف والبندق وزاده ومجداه

ومسدس مع ولد المطلق ما تغره … تفعل بها يمناه يوم الملاقاه

من ديرة السودان راعيه مرسول … من الرشيدي للسعودي منصَّاه

من سوق كسلا وادعته القبيله … واقفا بركابه تحت ارادة الله

صلي صلاة الظهر واقفى براعيه … والعصر الأول سوق روما تعداه

فات السرايا وعنه فهج شويه … سوى عشاه ثم بعدين عشاه

جابه وشد وركب واقفى يهاوي … همهم عليه دوبه ويسارق غناه

فوقه صبي ما يهاب المخافه … محكر مصباحه ووين مساه

ثاني نهار العصر من عند حيه … وأصبح وراء سنكات بالوصف ما جاه

ورابع نهار أصبح على المركب اللي … وسط البحر ما وقفواها يلولاه

جاه من المسفار قبل المواعيد … قاده علاها وبركهـ ثم ثناه

واقفت مع الأمواج مثل السحابه … اليا قفاها البرق والريح تجداه

سادس نهار أصبح على سوق جدة … فيها الخبر عن عاهل العز تلقاه

من دونه اللي يكثرون العزومه … ماهلهم الياما تجي في سراياه

<<  <  ج: ص:  >  >>