وأبناء الشيخ سعيد هم: اسمير وسميران وسمران وطماح وفالح، وقد آلت المشيخة لابنه سمران بعد مقتل أبيه كما هو معروف في بداية العقد الثامن من القرن الثالث عشر الهجري.
٩ - الشيخ سمران بن سمرة عاش من عام ١٢٥٣ هـ وتوفي عام ١٣٣٣ هـ عن عمر ٨٠ سنة، وكان شيخ شمل بني رشيد في عصره، وهو من أطول شيوخ السمَّرات عمرًا. وكان قد تولى الشياخة وهو في ريعان شبابه في العقد الثامن من القرن الثالث عشر، أي لم يكمل الثلاثين عامًا وقتئذ؛ لأن ميلاده كان في بداية العقد السادس كما تقدم.
وعُرف سمران بن سمرة بالشجاعة وشدة البأس والحكمة والكرم، وعاصر الأشراف والأتراك وكان له عدة معارك مع الدولة العثمانية من أهمها (يوم السليلة)، (ويوم الصَّوْرة) وهما موقعتان بقرب وادي الحمض جنوب العُلا.
وأبناء الشيخ سمران هم الفارس المشهور شليويح بن سمرة، وشالح، وديسان، وصقر، وشلّاح والأخير قُتل في معركة الصَّوْرة من قِبَل الأتراك، ومحمد، وعبطان الذي قُتل في إحدى الاحتفالات التي أقامها الشريف حسين بن علي.
١٠ - الشيخ سرور بن سمران بن سمرة، آلت إليه الشيخة بعد أبيه وهو لا يقل شهرة عنه، عاش من عام ١٢٩٦ وتوفي ١٣٧١ هـ عن ٧٥ سنة تقريبًا:
عاصر ابن رشيد الشمَّري بحائل والأشراف بالحجاز، وانضم لعبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أثناء كفاحه لتوحيد الجزيرة العربية، وقد أعطاه الملك عبد العزيز راية الجهاد (بيرق) وحارب عددًا من قبائل الحجاز بإذن الملك عبد العزيز حتى خضعت هذه القبائل المتمردة وتوحدت الجزيرة العربية على يد مؤسسها الملك